‘);
}

مقدمة

الحياة جميلة رغم العديد من المجريات التي تؤثر بشكل سلبي في حياتنا بشكلٍ أو بآخر، فالحديث عن الحيوانات أو غيرها يجعلك تشعر أن الحياة باتت غير متوازنة أو محفوفة بالمخاطر، على الرغم من أننا نعيش واقعاً ملموساً فعلاً من الشعور بعدم الأمان، والذي يهدد حياة الملايين من الناس حول هذه الأرض، والأمر الذي عزا بالجهات المختصة إلى ضرورة البحث الجاد، من أجل إيجاد الوسائل البديلة، كالعيش في كوكب آخر مثلاً، وكانت هذه أولى الأمور التي نادت بها منظمات حقوقية عالمية، فالتلوث قد طغى على الأرض بشكل لا يصدق، وأصبحت الحياة بالنسبة للبشر عبارة عن مجموعة من الملوثات المحيطة به، ولعل من أهمها الهواء، فكيف يمكننا أن نحيا في بيئة يملأها الدمار، والتلوث، والشعور بعدم الأمان؟ ناهيك عن الحروب، والثورات، والطغيان الإنساني على الإنسان.

يعتبر الإنسان من أهم هذه المخلوقات، ولذلك جعله الله خليفةً له على الأرض، وألهمه العقل الذي حباه عن باقي المخلوقات، لكي يكون قادراً على توجيه حياته بالشكل الذي يستطيع من خلاله أن يتكيف مع هذه البيئة بشكلٍ أو بآخر، ولو نظرت إلى الجانب الإيجابي لوجدت أن الإنسان هو المخلوق الوحيد القادر على إدارة هذه الأرض، وإن كانت هناك العديد من أيدي العابثين التي طالت حياتنا بشكل كبير، وأثرت فيها، وجعلت من الفساد أرضاً ومرتعاً لها.

ومن جهة أخرى، فقد ظهرت لك العديد من مؤسسات حماية البيئة، والتي تحرص في المقام الأول على تخليص البيئة من كافة الفضلات التي قد تؤثر على مستقبلنا كبشر، كما عملت على مضادات لكافة الانتهاكات التي تخص البيئة، فمن يحاول مثلاً التخلص من المحميات الطبيعية، أو استغلال الأشجار بصورة غير محببة، يلقى عقاباً شديداً، وقد يدخل السجن بسبب هذه الفعلة على الأغلب.