‘);
}

الخوف من الله

لا بُدّ للمسلم من أن يفكّر يومياً في علاقته مع خالقه؛ فالعبد ينظر إلى علاقته بربّه على أنّها علاقة روحانيّة، فتراه يفتر أحياناً في العبادة، ويشحذ الهمّة في أحيانٍ أخرى، والفرق بين المرء الصالح والمرء الفاجر أنّ الفاجر تتحكّم به أهواؤه وتسيطر عليه، وتتقاذفه الذنوب، فتراه ينصاع لها بسهولة، رغم أنّه في بعض الأحيان يُنيب إلى الله، أمّا الصالح فهو يكثر الطاعات، وما يدعوه إلى ذلك هو شدّة خوفه من الله، فكيف يتحقّق الخوف من الله؟

معنى الخوف من الله

الخوف لُغةً

الخوف في اللغة اسم، وهو مصدر للفعل خَافَ، وتصريفاته هي: خَافَ يخافُ خَوفاً، وخوَّفه أي جعله يخاف، فيُقال: يُخوِّفه تخويفاً، كما يُقال: فلان اعتراه خوف؛ أي أصابه الفَزَع والخشية من شيءٍ ما، والخوف هو: انفعال يحدث في النفس ينتج عن توقّع خطر ما من الأمور المكروهة، أو من فوات أمر من المحبوبات.[١]