‘);
}

حروق الدرجة الثانية

يتكون الجلد من ثلاث طبقات رئيسيّة؛ ألا وهي البشرة، والأدمة، ونسيج تحت الجلد، وتتمثل مهمّة الجلد في تنظيم
نسبة السوائل ودرجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى أنّه يُشكل حاجزاً وقائيّاً ضد البكتيريا والفيروسات التي تعيش خارج الجسم، وعندما يتعرض الجلد للضرر فإنّ ذلك قد يؤثر في قدرته على أداء هذه المهام بشكلٍ سليم، وتُعتبر الحروق أحد أشكال الضرر التي قد يتعرّض لها الجلد؛ حيث يعتمد مقدار الضرر الذي قد يُسبّبه الحرق على العديد من العوامل، بما في ذلك نوع الحرق، وموقعه، وعمقه، ومقدار مساحة سطح الجسم التي أثر فيها، وفي الحقيقة تُقسم الحروق اعتماداً على عمقها إلى ثلاث درجات؛ حروق الدرجة الأولى، وحروق الدرجة الثانية، وحروق الدرجة الثالثة، وتتمثل حروق الدرجة الثانية بحدوث تلف في أنسجة الجسم نتيجة التعرّض للحرارة، أو الإشعاع، أو بعض أنواع المواد الكيميائيّة، ويتمّ تصنيف الحرق من الدرجة الثانية في الحالات التي يؤدي فيها الحرق إلى حدوث ضرر على طبقة البشرة، وجزء من طبقة الأدمة الداخليّة.[١][٢]

علاج حروق الدرجة الثانية

يعتمد علاج حروق الدرجة الثانية على العديد من العوامل المختلفة بما في ذلك، الأعراض، والعمر، والصحّة العامّة، ومدى شدّة الحالة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النّوع من الحروق يحتاج إلى فترة تترواح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للشفاء، طالما أنّ الجرح نظيف ومحمي، وقد تحتاج بعض الحالات الشديدة إلى فترة أطول للشفاء، وفي ما يلي بيان لبعض طرق العلاج التي يمكن اتّباعها لعلاج الحروق من الدرجة الثانية:[٢]