‘);
}

صحّة الإنسان

إنّ غياب المرض أو عدم العجز ليس بالضرورة مؤشراً على الصحة الجيدة، فهنالك العديد من المحاور البدنية، والعقلية، والاجتماعية التي تُشكل جميعها مفهوم الصحة السليمة، وقد أدّى تقدّم مجال الصحة البيئية إلى الاهتمام بعوامل الخطر التي قد تؤثّر بشكل سلبي في الصحة، مثل: تلوث الهواء الذي يؤدي للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، والمعادن الثقيلة التي تسبب السُمية العصبية، وكذلك تغير المناخ العالمي الذي قد يُسبب انتشار الأمراض المعدية،[١] وبالإضافة لتلوث الماء الذي يُعتبر من مصادر العدوى الرئيسية في العالم والتي تُهدد صحة الإنسان، فالسموم الناتجة عن النفايات الصناعية التي تُلقى في الماء تُعدّ من الأسباب الرئيسية لمشاكل المناعة، والإنجاب، والتسمم، والأمراض المُعدية، مثل: الكوليرا، والتيفوئيد، وأمراض المعدة والأمعاء، والإسهال والتقيؤ، والعديد من المشاكل الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك خطوات معينة لحل مشكلة تلوّث المياه، مثل؛ التخلص من النفايات بالطريقة الصحيحة.[٢]

كيفية الاهتمام بالصحة

فيما يأتي بيان لبعض من العادات الصحية السليمة التي يُنصح باتباعها، والتي تعمل على حماية الإنسان من العديد من الأمراض والمشكلات الصحية والنفسية:[٣]