‘);
}

الترسّب الحمضي

يُعد الترسّب الحمضي أحد الآثار السلبيّة الناتجة عن الأنشطة البشريّة، وهو يمثل مدخلاً جديداً لنظام التربة خلال الخمسين عاماً الماضية، ويشتمل على العديد من الآثار البيئيّة واسعة النطاق، مثل: التأثير على صحة الأشجار، وجودة مياه الصرف، بالإضافة إلى التفاعلات المعقدة ما بين هذه الترسّبات، والنُظم البيئيّة الأخرى، وهذا الأثر البشري من الصعب قياسه.[١]

الملوحة

تتسبّب الأنشطة البشرية في بعض الأحيان إلى التأثير على التربة، والمياه، وزيادة مستويات الملوحة فيها، وتراكمها إلى مستوى يدمر البيئة الطبيعية، وتحدث الملوحة عادةً مع مشاكل الموارد الطبيعية الأخرى، مثل: تقليل جودة المياه، وتناقص التربة، وتآكل وفقدان الغطاء النباتي، وعند النّظر بصورة أعمق إلى تأثير الملوحة على التربة، والزراعة ينتج أن الملوحة تقلّل من نمو النباتات، وجودة المياه، مما يؤدي إلى انخفاض المحصول، وتقليل الإنتاج، وقتل النبات، بالإضافة إلى ذلك فإن وجود أملاح كبريتية في التربة يشكلاً خطراً متزايداً لتكوين تربة كبريتية حمضية.[٢]