‘);
}

السكر

يمكن تزويد النحل بالسكر الأبيض كأداة لاستكمال النقص في العسل المخزّن، من أجل الحفاظ على المستعمرة، أو لتحفيز تكاثر النحل، كما إنّ تغذية النحل بشراب السكر يعدّ عاملاً مساعداً في زيادة عدد النحل الذي يبحث عن حبوب اللقاح في الحقل، وبالتالي يساهم في تعزيز دور النحل في تلقيح العديد من المحاصيل، ويعتبر السكر الأبيض الخيار الأفضل لتغذية النحل،[١] وتتواجد العديد من الطرق لتغذية السكر للنحل، حيث يمكن استخدام السكر بشكله الجاف وخاصةً في أوقات الطوارئ، ويمكن استخدامه من خلال وضع كيلو أو نصف كيلوغرام من السكر على المنطقة الداخلية من الخلية، ويتمّ استخدام هذه الطريقة في فصل الشتاء لتغذية المستعمرات التي تعتبر غير قادرة على تخزين العسل، كما تتوافر محاليل السكر لتغذية النحل، ولكنها تعتبر طريقة ضارة للمستعمرة، كونها تجذب الظروف التي يتكاثر بها مرض النوزيما (بالإنجليزية: nosema disease).[٢]

بدائل اللقاح

يحدث أن يقلّ مخزون حبوب اللقاح وخاصةً في أوائل الربيع، ولهذا يفضّل إمداد الخلية ببدائل اللقاح أو حبوب اللقاح التي تمّ جمعها من الموسم السابق، وبما أنّ احتمالية نقل الأمراض تزداد بواسطة حبوب اللقاح، لذا يفضّل جمع اللقاح من المستعمرات القوية والخالية من الأمراض، فجمع حبوب اللقاح من خلية واحدة يطعم ما لا يقلّ عن خمسين خلية، ومن الممكن تغذية الخلية بهذه الحبوب من خلال وضعها في طبق بالقرب من فتحة التغذية، أو الحصول على بدائل اللقاح من المصادر التجاريّة المناسبة.[٣]