‘);
}

الضغط الجوي

يُعرف الضغط الجوي بأنه وزن عامود الهواء الذي يمتد من سطح الأرض وينتهي في آخر طبقات الغلاف الجوي والذي يؤثر في وحدات المساحة.[١] إن للضغط الجوي أهميةٌ كبيرةٌ في تحديد حالات الطقس، وهو يُعتبر من أهم العناصر المؤثرة في حالات الطقس، مع أن الضغط الجوي غير ملموس أو مرئي. ولقد أولى الإنسان اهتماماً كبيراً بالضغط الجوي منذ القِدم، ويزداد هذا الاهتمام مع مرور الزمن، حيث تتم دراسة الضغط الجوي ومحاولة معرفة أسراره باستمرار، كما قام الإنسان باختراع أدوات مُخصّصةٍ لقياس الضغط الجوي. ولقد زادت أهمية الضغط الجوي بشكل كبير مع زيادة فهمنا له؛ حيث يُستفاد منه أيضاً في الملاحة البحرية، والجوية، والميادين الطبية. عادةً ما يتم اعتبار الضغط الجوي عند سطح البحر على أنه معيار للتعبير عن ارتفاع الضغط الجوي أو انخفاضه، ويكون ارتفاع الزئبق عند مستوى سطح البحر عند استخدام الباروميتر الزئبقي 76سم، أي 1,013.25 ميليبار، وهذا الرقم هو ما يعرف بالضغط الجوي القياسي. بناءً على هذا فإن وحدة قياس الضغط الجوي المعروفة بوحدة الضغط الجوي، ووحدة الضغط الجوي الواحدة تساوي 1,013.25 ميلليبار أو 101.325 كيلوباسكال.[٢][٣]

العلاقة بين الضغط الجوي والارتفاع

تزداد قيمة الضغط الجوي كلّما انخفض الارتفاع تحت مستوى سطح البحر حيث يزداد طول عمود الهواء وبالتالي يزداد وزنه، كما يحدث العكس عند الارتفاع فوق مستوى سطح البحر، حيث يقل طول عمود الهواء وبالتالي يقل وزنه وينخفض ضغطه الجوي، كما أن الهواء يتراكم بالقرب من سطح الأرض ويتخلخل بمعدل سريع عندما يزداد الارتفاع عن سطح الأرض للأعلى.[٤]