‘);
}

الأسبوعان الأول والثاني

في الحقيقة خلال الأسبوعين الأول والثاني من الحمل، لا يكون هناك حملٌ بعد، فعند احتساب الحمل، يحسب مقدم الرعاية الصحية أربعين أسبوعاً قبل الولادة، أي أن الحمل يبدأ احتسابه مع بداية آخر دوة شهرية حدثت قبل الحمل،[١]وفي بداية الدورة الشهرية تحتل عشرون بويضة أكياساً مليئة بالسائل تسمى الجريبات، وفي حال كانت الدوة الشهرية عند المرأة منتظمة ومدتها 28 يوماً، فإن التبويض سيحدث في اليوم الرابع عشر أي بعد أسبوعين.[٢]

الأسبوع الثالث

تتوحد الحيوانات المنوية والبويضة في إحدى قناتي فالوب لتشكيل البويضة المخصبة، وفي حال أنتج المبيض عدة بويضات وتم تخصيبها، أو انقسمت البويضة المخصبة لقسمين فسيكون هناك عدة بويضات مخصبة، بحيث تحتوي البويضة المخصبة على 46 كروموسوماً، نصفها من الأم، ونصفها الآخر من الأب، وهذه الكروموسومات تحدد جنس الجنين وصفاته.[١]بعد الإخصاب بوقت قصير تنتقل البويضة المخصبة من قناة فالوب إلى الرحم،[١] ويكون حجمها بحجم رأس الدبوس، وهو لا يشبه الجنين كونه عبارة عن حوالي مئة خلية تتكاثر وتنمو بسرعة، وستتحول الطبقة الخارجية من هذه الخلايا إلى المشيمة، وستطور الطبقة الداخلية لتصبح جنيناً.[٢]