‘);
}

كيف يتم اختيار الزوجة الصالحة

هناك مجموعة من الصّفات التي يجب على المرأة أن تتصف بها، وبالتالي تصبح زوجةً صالحةً، ومنها أن تلتزم تقوى الله عزّ وجلّ، في سرّها وعلنها، وفي عسرها ويسرها، ويكون ذلك من خلال التزامها بحفظ لسانها، وأن لا تقول الزّور، أو تكذب، أو تغتاب أحداً ما، أو تنمّ، أو تقوم بأي أمر يخالف الشّرع، وأن تقوك بكفّ جوارحها عن كلّ أمر حرّمه الله سبحانه وتعالى، من فعل أمر حرام، أو المشي إليه، أو النّظر والاستماع إليه، وأن تحفظ قلبها من كلّ حسد، أو حقد، أو كبر، أو رياء، أو ان تسيء الظنّ بغيرها، وسائر أمراض القلوب.

والزّواج نعمة يجب أن يتمّ مقابلتها بالطاعة، ويجب على الزّوجين التزام الشّرع في حفلات الزّفاف، ثمّ يكون على المرأة بعد ذلك أن تطيع زوجها، وأن تستجيب له فيما يأمرها به، طالما لم يأمرها زوجها بمعصية الله سبحانه وتعالى، قال تعالى:” فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ “، النساء/34.

قال ابن عباس وغير واحد:” (قانتات) يعني مطيعات لأزواجهنّ ” حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ ” “، قال السدي وغيره:” أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله “، وبالتالي يجب على المرأة أن تحفظ أوامر زوجها، ,ان تحفظ طاعته، وتحفظ نفسها حالة حضوره وحالة غيبته، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها “، صحّحه السيوطي.