‘);
}

مسامحة الله للعبد

لا بدَّ للعبد مهما بلغ إيمانه وتعلّقه بالله أن يقع بالذنوب والخطايا والآثام، وهذه الذنوب تتفاوت في درجتها بين القوة والضعف، فربما بعض الذنوب تسبّب بُعد المرء عن الله وتحمُّل وزر ذنبٍ عظيم، كأن يُشرك بالله غيره من الخلق بقصدٍ أو بغير قصد، ومثال الذنوب التي يقترفها الإنسان في حياته اليومية أثناء تعامله مع الناس ومحادثته لهم، وما يجلبه له لسانه إذا نطق بما يوقعه بالحرام، أو نظر إلى مُحرَّمٍ، أو عاون ظالماً على ظلمه وهكذا، وإنّ هذه الذنوب صغيرها وكبيرها يجب على المسلم أن يتوب منها، ويستغفر الله لوقوعه فيها، ويطلب منه أن يُسامحه عليها، وفيما يلي بيان كيفية مسامحة الله للعبد.

كيف أجعل ربي يسامحني

التوبة

أول ما ينبغي على العبد أن يقوم به إذا أراد من الله أن يُسامحه بعد أن يُذنب أن يلجأ إلى الله ويتوب إليه من ذلك الذنب الذي اقترفه، ويُشترط في التوبة عددٌ من الشروط منها:[١]