‘);
}

حب الرسول

بلّغ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- رسالة رب العالمين كاملةً دون زيادةٍ أو نقصانٍ، فقد تحلّى بمكارم الأخلاق وأرفعها، قال الله تعالى: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)،[١] فأَسَرَ الرسول القلوب حبّاً، وأرشد العباد إلى عبادة الله وحده دون الإشراك به.[٢]

تعريف محبة الرسول

يقصد بمحبة الرسول ميل قلب المؤمن إليه ميلاً يتحقّق فيه إيثار حبّه على كلّ ما سواه، بل إيثار حبّه على حب النفس، ممّا يدفع المسلم لجعل همه وفكره منشغلان بما يُرضي الله ورسوله من أقوالٍ وأفعالٍ، لذلك كانت محبة الرسول من أَجَلِّ وأرفع أعمال القلوب، وأصلٌ عظيمٌ يتوقف على وجوده كمال الإيمان.[٣]