‘);
}

قسوة القلب

تتنوّع شخصيات الأفراد وطباعهم، ونظراً لكون الإنسان بطبيعته اجتماعياً فإنّه لا يستغني عن وجود الناس في حياته، لذلك يلجأ إلى التعامل معهم وتكوين الصداقات والعلاقات معهم، فيتفاعل معهم ويتأثّر ويؤثر بهم، وقد يصادف خلال حياته أصحاب القلوب القاسية أو كما يُسمون بغلاظ القلوب، إذ يكونون قساة في التعامل، وسيئي الطباع، وقد تؤدّي القسوة في بعض الأحيان إلى موت الضمير، وفي هذا المقال سنذكر أعراضها، وأسبابها، ومخاطرها، وطرق علاجها.

كيفية تليين القلب

  • التقرب من الله سبحانه وتعالى من خلال الصلوات وقراءة القرآن الكريم، وذلك لأن الإنسان القريب من ربّه يلين قلبه خوفاً منه.
  • الابتعاد عن المحرمات والملذات المادية والزائلة.
  • ذكر الله سبحانه وتعالى في جميع الأوقات، حيث أكّد في القرآن الكريم أن ذكره يطمئن القلوب.
  • التعمّق في الآيات القرآنية الكريمة وفهمها، فإنّ التعمّق فيها يؤدّي إلى خشوع القلب واطمئنانه.
  • تذكر الآخرة، وذلك من خلال تذكر أنّ هناك حساب، وأنّه لا بدّ من وجود الجنة أو النار، بالإضافة إلى تذكر أن الحياة فانية وزائلة وما هي إلا متاع للغرور.
  • زيارة المقابر: يوجد العديد من الفوائد لزيارة المقابر وهي: تذكر الموتى، وتذكر الحياة الآخرى، وتليين القلب.
  • التبرع إلى الأيتام أو المساكين، أو الفقراء، فقد أكّد الرسول عليه الصلاة والسلام أن التبرع للمساكين أو الأيتام يلين ويرقّق القلب.
  • الدعاء والصلاة.
  • سماع المواعظ الدينية، وذلك من خلال الذهاب إلى صلاة الجمعة كلّ أسبوع.