‘);
}

طرق الكشف عن الحمل

يبدأ إفراز هرمون الحمل أو ما يعرف بموجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin Hormone) بعد حدوث الانغراس، والذي سرعان ما ترتفع مستوياته ويتضاعف تركيزه كل يومين إلى ثلاثة أيام، وفي هذا السياق يجدر بيان أنّ اختبارات الكشف عن الحمل ترتكز على التحقق من وجود هرمون الحمل في الدم أو البول، وتجدر الإشارة إلى إمكانية إجراء اختبارات الحمل بعد غياب الدورة الشهرية للتأكّد من وجود الحمل أو نفيه، وفي حال كانت الدورة غير منتظمة فإنّ أفضل وقت لإجراء هذا الفحص يكون بعد مُضي ثلاثة أسابيع على ممارسة العلاقة الزوجية.[١][٢]

فحص الحمل المنزلي

يعتمد مبدأ عمل اختبار الحمل المنزلي على الكشف عن وجود هرمون الحمل في البول، وينصح الخبراء بإجراء فحص الحمل المنزلي بعد مرور أسبوعين على وقت توقع حدوث الإخصاب، وبشكل أكثر وضوحًا يمكن القول إنّ اختبار الحمل المنزلي عادة ما يُفضل إجراؤه بعد مرور اليوم الأول على غياب الدورة الشهرية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه توجد بعض الاختبارات التي تتميز بارتفاع حساسيتها بما يُمكّن من إجراء هذا الاختبار في وقت أبكر، وانطلاقاً من أهمية معرفة السيدة بحملها لاتخاذ التدابير الاحترازية؛ كمراقبة الصحة العامة وتجنّب بعض العادات السيئة، فإنّه يتوجّب على السيدات إجراء اختبار الحمل فور ظهور أيّ من أعراض الحمل المبكرة، وبشكلٍ عامّ تبلغ نسبة دقة هذا الاختبار حوالي 97%، إلّا أنّ استخدام بعض أنواع الأدوية قد يؤثر في دقة النتائج، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٣][٤]