تظهر علامات الذكاء لدى الأطفال في القدرة على التفكير والفهم بدرجة جيدة، وأيضا في القدرة على تحليل الأمور والتخطيط بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب السابقة، كما أن الذكاء له عدة أشكال تشمل الذكاء الاجتماعي والذكاء اللغوي والذكاء الرياضي والذكاء الموسيقي والذكاء المرتبط بالطبيعة، بالإضافة إلى أن الذكاء يرتبط بعدة عوامل مثل الوراثة أو البيئة المحيطة بالطفل حيث أنها تؤثر على البرمجة العصبية لدى الطفل، ويظهر ذكاء الطفل في عدد من العلامات والإشارات الظاهرة والتي تختلف تبعا لاختلاف مراحل نمو الطفل.
علامات الذكاء عند الأطفال الرضع
فقد أظهرت أحد الدراسات البريطانية أن الأطفال الرضع يمكنهم تمييز اللغات الأخرى في عمر أربعة شهور، فيكون الطفل قادرا على فهم معاني الكلمات عن طريق متابعة حركة الشفاه لوالديه عند التحدث معه، فتكون قدرته على تمييز معاني الكلمات من أهم علامات الذكاء لدى الأطفال ، كما أن أحد العلامات الأخرى التي تدل على ذكاء الطفل في تلك المرحلة هي قدرته على فهم المشاعر والتعاطف معها، فأحيانا يقوم الطفل بتقليد أصوات الغضب أو الفرح التي تصدر من والديه، وهناك أحد الدراسات من جامعة بريغهان يونغ التي تشير إلى أن الأطفال الرضع يمكنهم تمييز تقلب المزاج لدى والديهم وذلك عندما تكون نسبة ذكائهم مرتفعة.
علامات الذكاء عند حديثي الولادة
عند ولادة الطفل منذ أيامه الأولى يظهر عليه بريق العينين والذي يمكننا من التنبؤ بأن هذا المولود سوف يكون ذكيا، أما عيون الطفل المطفئة فهي مؤشر على غبائه، وكذلك فإن الطفل الذي يولد بحواس سليمة يمكن الجزم بأنه سوف يكون ذكيا، وتعد العوامل الوراثية من أهم العوامل المؤثرة على ذكاء الطفل حيث أن الطفل يرث الذكاء من أمه وعائلتها أكثر مما يرثه من والده وعائلته، ولذا فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا باختيار الأنسب والمباعدة في الأصهار من أجل ذكاء النسل والتأكد من خلوه من الأمراض.
العلاقة بين وزن المولود ونسبة ذكائه
فقد أظهرت الدراسات أن هناك ارتباط وثيق بين التغذية التي تحصل عليها الأم أثناء الحمل وبين ذكاء الطفل المولود، فالطفل الذي يولد بوزن أكبر من غيره يكون أكثر ذكاء في المراحل القادمة من عمره بالنسبة لمن هم أقل منه في الوزن عند الولادة، والسبب هو أن الطفل الذي يكون وزنه أكبر عند الولادة فهذا دليل على حصوله على تغذية أفضل وهو جنين في رحم أمه، وقد أثبتت دراسة أخرى أن الطفل الذي يولد بوزن قليل يكون نموه العقلي أقل من غيره، وهذا ما نلاحظه لدى الأطفال الخدج حيث أن معظمهم تكون قدراتهم العقلية أقل من غيرهم وذلك لنقص التغذية التي حصلوا عليها في رحم الأم بسبب الولادة المبكرة.
علامات الذكاء عند الأطفال بعمر سنة
يرى خبراء تنمية الأطفال بأن الطفل الرضيع الذي لم يكمل العام الأول من عمره لا يمكنه فهم كيفية ربط صور الأشياء بأسمائها، ولكن ثبت خطأ هذا عن طريق بعض الدراسات التي تم إجراؤها في جامعة ولاية بنسلفانيا، فقد وجدت هذه الدراسات أن الطفل في هذا السن الصغير يستطيع أن يربط بين الصور وأسمائها فنجد أنه يستطيع التمييز بين أنواع الطعام عن طريق أسمائها، فيمكن للأم أن تنمي هذه القدرة لدى الطفل عن طريق استخدام الصور للخضروات والفواكه مثلا مع تكرار ذكر أسمائها عدة مرات، ويمكن تعليم الطفل العديد من المفردات بهذه الطريقة وخاصة في السن من 4 – 9 شهور، ويمكن تنمية ذكاء الطفل في هذه المرحلة عن طريق التحدث معه باستمرار وقراءة القصص ومشاهدة الكتب والصور مع ذكر أسماء الأشياء وتكرارها، بالإضافة إلى اللعب مع الطفل فهو مهم لزيادة ذكائه وتقديم الألعاب المناسبة لهذه المرحلة العمرية مع التركيز على تلك الألعاب المخصصة لتنمية الذكاء والتفكير، ومن أهم علامات الذكاء لدى الأطفال التي تظهر في هذه المرحلة هي قدرة الطفل على اللعب بالمكعبات وتركيبها، وأيضا التفاعل مع الموسيقى، وكذلك القدرة على حل بعض المشكلات البسيطة مثل البحث عن لعبته المفضلة عند وجود شيء ما يغطيها، بالإضافة إلى قدرة الطفل على تقليب صفحات الكتاب.
علامات الذكاء عند الأطفال بعمر سنتين
عندما يصل الطفل إلى عمر السنتين يمكن تمييز ذكائه وقدراته بشكل أوضح، أما أهم علامات الذكاء لدى الأطفال التي يمكن ملاحظتها في هذا السن هي قدرة الطفل على أن يميز بين كل من الحيوانات والبشر، وأيضا التمييز بين الأدوات المختلفة فهو يستطيع معرفة الفرق بين الألعاب وأدوات المطبخ مثلا، كما أنه يصبح قادرا بشكل كبير على تذكر بعض الأحداث، وكذلك تظهر لديه القدرة على تمييز الأشكال والألوان وتصنيفها وترتيبها، فمثلا الطفل الذكي يمكنه تركيب ست قطع من المكعبات مختلفة الألوان بالترتيب الذي يطلب منه، أما الطفل الأقل في الذكاء لا يمكنه القيام بذلك بل يقوم بتركيب المكعبات بدون النظر للونها، ومن أهم علامات الذكاء لدى الأطفال في هذه المرحلة قيامه بتوجيه التساؤلات بشكل مستمر ورغبته في معرفة الكثير من الأمور مما يدل على ذكائه وخياله الواسع، وأيضا ما يدل على ذكاء الطفل في هذه المرحلة هو اكتسابه للعديد من المفردات وقدرته على تركيب الجمل بعكس الأطفال الآخرين، وكذلك فإن الطفل الذكي بعمر السنتان يستطيع أن يقوم بعد الأرقام ويمكنه حفظ بعض الكلمات بلغة مختلفة كالإنجليزية، وأخيرا فإن من العلامات الأخرى لذكاء الطفل هي جرأته في مواقف معينة إيجابية بعكس غيره من الأطفال، ولتنمية ذكاء الطفل في هذه المرحلة ينبغي إبعاده عن الألعاب الإلكترونية والتلفاز لما لهم من تأثير سلبي على قدرة الطفل العقلية وتفكيره، والاهتمام بالألعاب والكتب التي تساعد على تنمية التفكير والذكاء.
دراسة حول ذكاء الأطفال في عمر السنتين
تم نشر هذه الدراسة في صحيفة واشنطن الأمريكية، حيث تم عرض فيديو على بعض الأطفال في هذا العمر يتم فيه توزيع اللبن والبسكويت على بعض الأشخاص بشكل غير عادل، وهو ما أثار اهتمام الأطفال وتركيزهم، فكانت انفعالاتهم بمثابة دليل يؤكد على ارتفاع نسبة الذكاء لدى بعض الأطفال في هذا العمر، حيث أن فكرة العدل في التقسيم ليست من الأفكار التي يسهل إدراكها لدى الأطفال في مثل هذا السن الصغير ولكن وجد أن معظم الأطفال تمكنوا من إدراكها.
علامات الذكاء لدى الأطفال بعد سن العامين
الفضول
فنجد أن الطفل الذكي يكون لديه فضول طوال الوقت للتعرف على الأشياء من حوله، ولا يكتفي بما يخبره به الآخرون بل إنه يسعى للاستكشاف والبحث عن معلومات أكثر، ونلاحظ هذا على الأخص لدى الأطفال الأكبر من أربعة سنوات، فيعتبر الفضول من أهم علامات الذكاء لدى الأطفال .
طرح الكثير من الأسئلة
من أهم علامات الذكاء لدى الأطفال هو قيامه بتوجيه الأسئلة باستمرار، حتى أن الأم لا تكاد تكون قادرة على ملاحقة الأسئلة المتتالية التي يوجهها لها الطفل، فبمجرد قيامها بالإجابة عن تساؤل الطفل سرعان ما يلاحقها بسؤال آخر غيره، فهو دائما لديه رغبة في المعرفة.
القدرة على تقليد الآخرين
يعتبر قيام الطفل بتقليد الأكبر منه في حركاتهم بشكل لا إرادي علامة واضحة تدل على ذكاء هذا الطفل، كما أن الطفل الذكي يحب اللعب مع أطفال أكبر منه سنا ولا يميل لمن هم أصغر منه أو في مثل عمره.
قوة الملاحظة
فالطفل الذي يتميز بقوة الملاحظة الشديدة يكون لديه نسبة ذكاء مرتفعة عن غيره، فهو يمكنه ملاحظة التغير في تعبيرات وجوه الآخرين ونبرة صوتهم، فيمكنه التنبؤ بأن الشخص الذي أمامه حزين أو سعيد، كما أنه يقوم بتوجيه الأسئلة الدقيقة والتي تدل على قوة ملاحظته لأدق الأمور، بالإضافة إلى انجذابه الدائم للألوان الملفتة للنظر ورغبته في اللعب بها، وعلاوة على ذلك فإنه يستطيع التمييز بين المواقف المضحكة والمخيفة وخاصة في الخمس سنوات الأولى من عمره.
قلة النوم
يعد من أغرب العلامات التي تدل على ذكاء الطفل، أما العلاقة بين قلة النوم وذكاء الطفل هي أن الطفل الذكي لا يحب النوم كثيرا فهو دائما في حالة نشاط ويقظة.
الرغبة في الاستقلال
يميل الطفل الذكي إلى حب العمل بمفرده والاستقلال عن الآخرين ورفض مشاركة الآخرين له في ألعابه وممتلكاته، كما أنه يرفض الإذعان المستمر لطلبات الوالدين ويحاول التشبث برأيه طوال الوقت، والطفل الذكي لديه حضور ملفت ويكون مميزا وسط مجموعة من الأطفال، كما أنه في السنوات الخمس الأولى من عمره يكون لديه القدرة على الدفاع عن نفسه وأخذ حقه بنفسه إذا تعرض للاعتداء من الآخرين.
سرعة الفهم والحفظ والإدراك
فالطفل الذي يتميز بنسبة ذكاء مرتفعة يمكنه حفظ المعلومات وفهمها بسرعة أفضل من الأطفال الآخرين الأقل منه ذكاء، وكذلك فإنه طفل كثير الكلام دون كلل أو ملل ويحاول تقليد كلام الكبار وأفعالهم وخصوصا في السنوات الثلاث الأولى، وتظهر القدرة الحركية لدى هذا الطفل مبكرا فنجده يستطيع القيام بعمل الكثير من الحركات الرياضية.
اختبارات ذكاء الأطفال
بجانب علامات الذكاء لدى الأطفال التي يمكن ملاحظتها فإنه يوجد العديد من اختبارات الذكاء العلمية التي يمكن الاعتماد عليها في الكشف عن معدل ذكاء الأطفال، كما يمكن عن طريق هذه الاختبارات التعرف على معدل نمو الطفل الفكري والإدراكي والمعرفي، ويطلق على هذه الاختبارات اسم IQ tests أي اختبارات الذكاء، ففي هذه الاختبارات يمكن قياس مدى ذكاء الطفل بالنسبة لسنه، ويوجد نوعان من هذه الاختبارات الأول هو الاختبارات المستخدمة لقياس معدل الذكاء الفكري والإدراكي، والثاني هو لقياس معدل الذكاء العاطفي الذي يتمتع به الطفل.
نصائح هامة لزيادة ذكاء الطفل
التغذية السليمة
ينصح بالاهتمام بالتغذية الصحية السليمة للأطفال، والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة والأطعمة المعالجة والمعلبة، وذلك من أجل نمو عقل الطفل بشكل سليم.
الحركة المستمرة
ينبغي حث الطفل على الحركة وممارسة الأنشطة باستمرار، وتشجيعه على الاشتراك في الألعاب الحركية والرياضات، وعدم السماح له بالجلوس لفترات طويلة دون حركة أمام التلفزيون أو الكمبيوتر أو الألعاب الإلكترونية.
الإجابة على تساؤلاته
حيث أن الإجابة عن تساؤلات الطفل تشجعه على التفكير المستمر وتشغيل ذهنه لاكتشاف ما حوله، وعندما يجد الطفل من الآخرين احتراما لعقليته يساعده ذلك على تنمية قدراته بشكل أفضل.
تشجيعه على الاختلاط
من أجل نمو ذكاء الطفل الاجتماعي يجب تشجيعه دائما على الاختلاط بأقرانه في نفس العمر.
القراءة
فهي تساعد على توسيع مدارك الطفل ونمو قدراته العقلية واللغوية، لذا على الأم دائما أن تقوم بقراءة القصص لأطفالها قبل النوم حتى وإذا كانت غير متأكدة من فهم الطفل للأحداث، فإنها سوف تتفاجأ بمدى فائدة ذلك في كيفية استجابة الطفل فيما بعد.
اختيار الألعاب المناسبة لتنمية ذكاء الطفل
هناك بعض الألعاب التي تحتاج إلى التركيز والتفكير أثناء اللعب، ولذا فإنها من أهم الطرق التي تساعد على تقوية ذكاء الطفل.
التحدث مع الطفل
ينبغي على الأم أن تكون ثرثارة مع طفلها أي أنها تكون دائمة الحديث معه ووصف كل ما يدور أمامه، حيث أن الأم عندما تكون صامتة فإنها لا تقدم الكثير من المفردات للطفل.
اصطحابه في كل مكان
هذا يعد من التجارب المهمة والمثيرة للطفل، حيث أنه يتعلم من كل مكان يذهب إليه ويكتسب الكثير من المعلومات الجديدة ويتعرف على الأصوات والأشخاص، وبالتالي تزداد لديه القدرة على التفكير والتركيز.
مشاهدة البرامج الثقافية
تتمثل أهمية هذه البرامج في تنمية مدارك الطفل وتوسيع ثقافته وتعزيز لغة التواصل لديه، حيث أن هذه البرامج سوف تكسبه المهارات العلمية التي تتوافق مع قدراته الفكرية، وبالتالي يستطيع تطبيقها في حياته اليومية.
النشاطات الإبداعية
من فوائد هذه النشاطات أنها تنمي قدرات الطفل على التفكير والإبداع واكتشاف الأشياء من حوله وكيفية استخدامها، بالإضافة إلى تنمية قدرته على التخيل وتحفيزها.
المفردات اللغوية
يجب تزويد الطفل من وقت لآخر بالمفردات الجديدة من أجل تنمية قدرته على التعبير والتواصل مع الآخرين، كما أن اكتسابه للمهارات اللغوية يزيد من ذكائه ويقوي قدراته العقلية.
تقديم الدعم للطفل
يعد ذلك من أهم الأمور والتي تؤثر بالإيجاب على قدرة الطفل على التعلم واكتساب المهارات، حيث أن عاطفة الآباء تجاه أبنائهم تلعب دورا هاما في تنمية ذكاء أطفالهم.
أطعمة هامة لزيادة ذكاء الطفل
اللبن
فقدٍ أثبتت الدراسات العلمية أن اللبن وخصوصا كامل الدسم يتميز بغناه بالأحماض الدهنية والكولسترول المهم للأطفال وخصوصا بعد سن السنتين، أما أهمية الكولسترول في هذا السن أنه يساعد على تنشيط الخلايا العصبية والدماغية للطفل وبالتالي فإنه يساعد على زيادة نسبة ذكاء الطفل، ولذلك ينبغي الحرص على أن يقوم الطفل بتناول كوب واحد من اللبن كامل الدسم كل يوم من أجل الاستفادة من قيمته الغذائية.
اللحوم الحمراء
نظرا لأن اللحوم الحمراء تتميز بغناها بالعديد من العناصر الغذائية اللازمة لنمو الجسم، ومن أهم هذه العناصر الحديد والألياف والبروتينات وفيتامين ب 12، حيث أن هذه العناصر ضرورية من أجل زيادة ذكاء الطفل بشكل طبيعي، لذا ينبغي إدراج اللحوم في النظام الغذائي للطفل بطريقة صحية وبالكمية الملائمة للطفل.
البيض
يعد فيتامين ب 12 الموجود في البيض من أهم العناصر اللازمة لتحسين قدرات الطفل العقلية والتعليمية ولتنشيط قدرته على التذكر، ومن العناصر الأخرى الهامة الموجودة في البيض البروتينات والكولسترول الضرورية لصحة الجسم، ولذا فإنه من الضروري قيام الطفل بتناول البيض بشكل يومي.
السمك
يعد السمك من أهم الأغذية المعروفة بغناها بالأحماض الدهنية المفيدة مثل حمض الأوميجا 3 الذي يكون موجودا في خلايا الدماغ، وهذا الحمض يعد ضروريا للغاية من أجل سلامة الدماغ والجسم عموما، كما أنه يساعد على رفع مستوى ذكاء الطفل، ولذلك ينصح بتناول الأسماك عدة مرات أسبوعيا من أجل فوائده العظيمة.
الفستق
من أهم الأطعمة المفيدة في تنمية القدرات الذهنية والمهارات الحركية لدى الأطفال، ولذا على الأم إدراجه في طعام الطفل سواء بتناوله على شكل حبوب أو استخدام زبدة الفستق في ساندويتشات الأطفال.
البروكلي
يتميز البروكلي باحتوائه على مضادات الأكسدة بالإضافة إلى غناه بالفيتامينات والمعادن والألياف، كما أنه يساهم في الوقاية من مرض سرطان الأمعاء، علاوة على فوائده في تعزيز المناعة وتحسين تدفق الدورة الدموية في كافة الأعضاء وكنتيجة لذلك يعمل على تقوية العظام والقدرات العقلية وتحسين نبضات القلب.
التونة
حيث أن التونة من أهم الأطعمة التي تتميز بغناها بالأحماض الدهنية وخصوصا حمض الأوميجا 3 اللازم للحفاظ على صحة الجسم وسلامة العقل.
الشوكولاتة الداكنة
من أكثر الأطعمة ذات الفوائد العظيمة في تقوية ذكاء الطفل وتنشيط ذاكرته وحماية الدماغ أيضا، ولذا ينصح بأن يقوم الطفل بتناول 30 جرام من الشوكولاتة الداكنة كل يوم.
الكبدة
تعد الكبدة أحد أهم الأطعمة البروتينية التي تساعد على زيادة نسبة ذكاء الطفل عن طريق زيادة تدفق الماء والأكسجين إلى المخ، مما يساعد على تنشيط المخ والذاكرة وزيادة الطاقة.
أطعمة هامة لتنمية ذكاء الجنين أثناء الحمل
السبانخ
هي من أهم المصادر الغنية بعنصر الحديد اللازم لتكوين عظام الطفل وتقوية جهازه المناعي من أجل حمايته من الأمراض، بالإضافة إلى أن السبانخ من أهم الأطعمة الفعالة لتنشيط خلايا المخ وبالتالي زيادة نسبة الذكاء، ولذا تنصح الأمهات بالحرص على تناول السبانخ طوال فترة الحمل من أجل زيادة ذكاء الأطفال.
التفاح
من أهم فوائد تناول التفاح أثناء الحمل أنه يساعد على زيادة ذكاء الجنين في رحم أمه، ولذلك ينبغي عليها أن تحرص على تناول التفاح وإدراجه في نظامها الغذائي بجانب الوجبات الأساسية، وذلك من أجل تجنب الشعور بالجوع بين الوجبات وعدم تناول الأطعمة الغير صحية بين الوجبات، كما أن التفاح له العديد من الفوائد الأخرى للجنين فضلا عن زيادة نسبة الذكاء فهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية اللازمة لنمو الجنين بشكل سليم، علاوة على فوائده بالنسبة للأم الحامل نفسها حيث يحميها من مشكلات القلب وضيق التنفس ويمنع حدوث الولادة المبكرة.
البرتقال
يتميز البرتقال باحتوائه على العديد من الفيتامينات الهامة والأحماض العضوية المفيدة واللازمة لحماية الجنين من الإصابة بالتشوهات الخلقية في الفترة الأولى من الحمل، وكذلك فإنه عندما تقوم الأم الحامل بتناول البرتقال أو عصيره فإنها تساهم بذلك في زيادة نسبة ذكاء طفلها.
المكسرات
ينصح بتناول المكسرات بشكل يومي لما لها من فوائد صحية عظيمة ولما تحتويه من عناصر ضرورية ليتمكن الجسم من أداء الأنشطة الحركية اليومية، كما أن قيام الحامل بتناول المكسرات يوميا يساعد على زيادة ذكاء الطفل وتنمية قدراته العقلية.
أطعمة يجب تجنبها في غذاء الطفل
هناك بعض الأطعمة التي ينصح بالابتعاد عنها وتجنبها نظرا لأنها تسبب الضرر للدماغ والذاكرة، وتشمل هذه الأطعمة الحلويات والمأكولات التي تحتوي على المواد الحافظة، وأيضا المشروبات المحلاة الصناعية، وكذلك يجب الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمقليات، ويجب استبدال هذه الأطعمة بالخضروات والفواكه المفيدة والحبوب والمكسرات وغيرها من الأطعمة التي ذكرنا سابقا أنها تزيد من ذكاء الأطفال.
وفي النهاية فقد ذكرنا في السطور السابقة علامات الذكاء لدى الأطفال في مراحلهم العمرية المبكرة، والتي يمكن ملاحظتها منذ ميلاد الطفل، ونجد أن الطفل الذكي دائما ما يكون مميزا عن أقرانه ويظهر ذكائه في اختلافه عنهم وتقدمه عليهم في العديد من الأمور والأنشطة، بالإضافة إلى أنه يمكن تنمية ذكاء الطفل بإتباع الطرق والنصائح السابقة مثل التحدث مع الطفل لزيادة قدراته اللغوية وتوسيع مداركه، بالإضافة إلى تشجيعه على اللعب مع أقرانه والاشتراك في الأنشطة الرياضية، وأيضا فإن هناك العديد من الأطعمة الصحية الفعالة في زيادة ذكاء الطفل وعلى رأسها الخضروات والفواكه واللبن ومشتقاته وكذلك اللحوم الحمراء والأسماك والبيض.