كيف يمكن للاعتذار بشكل خاطئ أن يجعل الأمور أسوأ؟

المحتوى:

الاعتذار بطريقة خاطئة
ما الذي يجعل الاعتذار فعالًا حقًا؟

يمكن أن يصنع اعتذار حقيقي نابع من القلب المعجزات، ويمكنه إصلاح وتقوية روابط العلاقات بكافة أشكالها، لكن لسوء الحظ، فإن قول جملة بسيطة مثل “أنا آسف” بالطريقة الخطأ يمكن أن يكون مدمرًا أكثر مما نتخيل، والاعتذار الفاشل يمكن أن يكون أسوأ من عدم الاعتذار على الإطلاق. وسنتحدث في السطور القادمة عن الأمر بشكل أكثر تفصيلًا.

الاعتذار بطريقة خاطئة

فيما يلي بعض الأنماط الشائعة التي تجعل الاعتذار أقل فعالية في كثير من الحالات:

تبرير فعلك بما أنت عليه يجعلك تبدو وكأنك لست آسفًا حقًا.
لوم الشخص الآخر، يعتبر طريقة أسوأ من تبرير فعلك، حيث يحول الاعتذار المفترض إلى اتهام.
الاعتذار عن رد فعل الشخص الآخر. وهو يحدث عندما تقترح أن المشكلة الحقيقية ليست ما فعلته أو قلته، ولكن كيف تناولها الشخص الآخر.
استخدام الاعتذار لتذكير الشخص الآخر بأخطائه السابقة. في حين أن الأمر يبدو وكأنه تعاطف، لكنه يهدف إلى تذكير الشخص بأنه مذنب تمامًا.
“لكن …” بعد الاعتذار يمكنها هدم كل شيء. كل ما يأتي بعد “لكن” يميل إلى تحييد الاعتذار.
توقع أن يعتذر الشخص الآخر في المقابل. عندما نتوقع كيف سيستجيب الشخص الآخر، فإن هذا يجعل الاعتذار أقل صدقًا.
استخدام الاعتذار لطرح سؤال. بدلاً من سؤال الشخص مباشرة، يمكنك إخفاء سؤالك على أنه اعتذار وهذا يقلل منه.
أن تركز على أفكارك ومشاعرك وأفعالك بدلاً من التركيز على كيفية تأثير أفعالك على الشخص الآخر وما يمكنك فعله لتصحيح الأمر.
المبالغة، وهي أن تكون قاسيًا للغاية تجاه نفسك وتدعو الشخص الآخر ليخبرك أن الأمر ليس بهذا السوء.

ما الذي يجعل الاعتذار فعالًا حقًا؟

هذه النصائح يمكنها أن تساعدك في جعل الاعتذار فعالًا:

كن دقيقًا. يعد الفهم المشترك لما تعتذر عنه أمرًا بالغ الأهمية. على سبيل المثال، قول: “أنا آسف لأنني تحدثت معك بوقاحة”، بدلاً من عبارات أكثر غموضًا مثل: “أنا آسف بشأن ما سبق أو ما حدث”.
كن مخلصًا. لا تقل إنك آسف إذا لم تكن كذلك.فيجب أن يكون حقيقيًا ليكون له تأثير إيجابي.
تحمل مسؤولية ما فعلته. بينما لا توجد طريقة واحدة صحيحة للاعتذار، عادةً ما تأخذ الاعتذارات الحقيقية الشكل: “أنا آسف لأنني …” بدلًا من”أنا آسف لأنك تعرضت للإهانة” فهذه الأنواع من العبارات من غير المرجح أن تصلح العلاقة مثل اعتذار حقيقي.
قدم تفسيرًا (وليس عذرًا). بدون تبرير سلوكك، من المفيد أن يكون لدى الشخص الآخر بعض الفهم لما أدى لما حدث. على سبيل المثال، يمكن لأي شخص أن يشرح أنه كان متوترًا ولم يأكل طوال اليوم مثلًا، مما ساهم في مزاجه – مع التأكيد على أنه يريد التحدث بلطف بغض النظر عما يشعر به.
اذكر نيتك للقيام بتصرفات أفضل. دع الشخص الآخر يعرف أنك ستعمل على تحسين الأمور في المستقبل. اجعل نواياك واقعية ولا تتصرف بإندفاع وتقول أنك لن تفقد صبرك مرة أخرى.
اسمح لرد فعل الشخص الآخر أن يكون على ما هو عليه. لا تتوقع مغفرة فورية، أو مصالحة ترضي القلوب، أو اعتذارًا متبادلًا. قد يستغرق الأمر وقتًا حتى يتلقى الشخص الآخر اعتذارك، وقد تحتاج إلى القيام بعمل إضافي لاستعادة الثقة.

وفي جميع الحالات، اعلم أنه ليس من السهل الاعتذار لأنه يعني الاعتراف بأننا مخطئون، ولا نريد أن نشعر بأننا أشخاص سيئون، لكن فكر في ما تشعر به عندما يعتذر لك الآخرون، فعلى الأرجح أنه يساعدك بدلاً من أن يسيء إلى نظرتك إليهم.
يُظهر الاعتذار أنك تتفهم ما إذا كنت تؤذي شخصًا ما، وأنك من النوع الذي يريد تصحيح الأمر.
ولا تدع العديد من هذه المخاطر المحتملة تخدعك – الاعتذار الفعال هو في الواقع بسيط للغاية. فقط تخيل لو تم عكس الأدوار، وفكر في ما تريد أن يقوله ويفعله الشخص الآخر وقم بعمله بصدق.

Source: E7kky.com

الاعتذار بطريقة خاطئة

ما الذي يجعل الاعتذار فعالًا حقًا؟

اترك ردّاًإلغاء الرد