‘);
}

القمل

مرّت على المجتمعات فترات مختلفة عانوا فيها من مشكلة القمل، على الرغم من أنّ البعض يعتقد أنّ هذه المشكلة بسيطة ويمكن التخلّص منها إلّا أنّ البعض الآخر يرى بأنّه من الصعب تجنب الإصابة بها، حيث عُرف عنها بأنّها نوع من الحشرات الصغيرة التي تتواجد بين شعيرات الرأس أو على جسد الإنسان، وبالتالي يمكن ملاحظة وجود بعضها على البشر نتيجة تكاثرها فيما بينها بفعل تغذيها على دم الطفيل الذي تعيش عليه، ونستنتج من قوله تعالى في الآية 133 من سورة الأعراف “فأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ” أنّ حشرات القمل معروفة منذ القدم.

يصاب العديد من الناس بالحكة والاحمرار وخاصة في جلدة الرأس، وهذا نتيجة وجود حشرة القمل التي تنمو من دم المصاب بها، حيث إنّ بعض الدول توصّلت إلى أنّ هذه الحشرة تعمل على امتصاص الدم الفاسد ممّا يجعل الشخص المصاب بها أكثر ذكاء، ولكن مدّة صحّة هذا الاستنتاج غير معروفة، وبما أنّ القمل غير قادر على الطيران فإنّه ينتقل إلى الأفراد نتيجة الاتصال المباشر بين الرؤوس أو عن طريق استعمال ادوات المصاب به مثل المشط.