وذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن كيم جونج أون، اختتم مؤتمرا نادرا للحزب، أمس الأربعاء، لكنها لم تتطرق إلى عرض عسكري أشارت إليه تقارير.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الخميس، إن كيم ومسؤولين آخرين في كوريا الشمالية حضروا الختام الذي أقيم في استاد مغلق في العاصمة بيونغيانغ.

 وأضافت أنهم تابعوا عروضا لفرق فنية عسكرية ومدنية وجماعات شبابية تناولت في معظمها تمجيد قيادة كيم والتأكيد على الرسائل الصادرة عن المؤتمر، بحسب ما ذكرت رويترز.

واستمر المؤتمر، الذي دام على مدى 8 أيام في بيونغيانغ، هو الأول منذ عام 2016 والثاني فحسب منذ ما يزيد على 40 عاما، أي منذ العام 1980.

 وكانت الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي، كيم يو جونغ، والعضو في اللجنة المركزية للحزب الحاكم قد انتقدت جيش كوريا الجنوبية أمس الأربعاء لأنه قال إنه رصد مؤشرات على عرض عسكري أجرته بيونغيانغ يوم الاثنين.

وأضافت كيم يو جونغ، في بيان نقلته الوكالة الرسمية في كوريا الشمالية، أن الخطوة تعبير عن “الأسلوب العدائي” الذي يتبعه الجنوب تجاه الشمال.