وصرح أردوغان “تركيا وروسيا وسوريا أطلقت مسارا سنقوم بموجبه بعقد لقاء بين وزراء الخارجية، ولاحقا سنجتمع نحن الزعماء وفق التطورات”.
ويأتي إبداء أردوغان استعداده للقاء الأسد، فيما كان وزيرا دفاع تركيا وسوريا، قد التقيا، أواخر ديسمبر الماضي، في إطار اجتماع بموسكو مع نظيرهما الروسي، في أول لقاء رسمي بهذا المستوى بين أنقرة ودمشق منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
وقالت وزارة الدفاع الروسية وقتها إن “محادثات ثلاثية جرت في موسكو بين وزراء الدفاع في روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا”، تناولت خصوصا “سبل حل الأزمة السورية وقضية اللاجئين”.
وفي وقت سابق، قال أردوغان، إن عقد لقاء مع نظيره السوري “أمر ممكن”، بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية.
وفي المنحى نفسه، قال أردوغان في أغسطس الماضي، إنه “لا يمكنه استبعاد الحوار والدبلوماسية مع سوريا بالمطلق”، مضيفا أن “الدبلوماسية بين الدول لا يمكن قطعها بالكامل”.
يشار إلى أن التحول المعلن في مواقف أنقرة حيال دمشق جاء في 11 أغسطس الماضي، وذلك على لسان وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو.
وكان أوغلو قد قال حينها:”علينا أن نصالح المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما وإلا فلن يكون هناك سلام دائم، يجب أن تكون هناك إدارة قوية لمنع انقسام سوريا”.