لا تدعوا الحياة الزوجية تدمر الحياة الجنسية

Share your love

لا تدعوا الحياة الزوجية تدمر الحياة الجنسية

في العديد من الأحيان, تكون الحياة الزوجية التي طالماإنتظرتموها, سبباً لتدمير الحياة الجنسية بين الزوجين. اليكم نصائح لتفادي هذا الدمار.

لا تدعوا الحياة الزوجية تدمر الحياة الجنسية

توجد العديد من العوامل التي تؤثر سلباً على حياتنا الجنسية، كالعادات القديمة، الروتين، الأطفال، العمل، الضغط وغيرها.

المشكلة تكمن بأن الضرر الذي يلحق بالحياة الجنسية، قد ينعكس على الحياة الزوجية ويؤدي إلى الطلاق. بينما تشكل العلاقة الجنسية النشطة والجيدة دليلا على ازدهار الزواج. بالطبع إذا كان الزواج فاشلاً، فلا داعي للحديث عن العلاقة الجنسية. كيف يمكن الحفاظ على حياة جنسية جيدة ونشطة، وبالتالي تطوير الحياة الزوجية؟اليكم بعض النصائح:

التواصل في السرير
في بعض الأحيان تظن المرأة بأن الرجل يعرف ما هي تحب، وبالمقابل يزعم الرجل بأن المرأة تفهمه تماماً، الأمر الذي يؤدي لخلل في الحوار والتواصل بينهما حول رغابتهم، وما الذي يتوقعونه فعلاً في السرير. في العديد من الأحيان، قد يحصل العكس أيضاً، الأمر الذي اعتاد عليه الزوج أو الزوجة، أصبح مملا بالنسبة لهما الان، لكنهما لا يجرؤان على البوح بذلك. كل ما يرغبان به هو أن يشعرا بالرضى أثناء ممارسة الجنس.

الحل بسيط، تبادلوا الحديث! على الزوجين أن يخبرا بعضعما، عما يختلج صدورهم. ما الذي يحبانه، كيف يرغبان بأن يكون شكل العلاقة وما الذي يرضيهم. عندما تتحدثا تصبح الأمور أكثر وضوحاً.

الثبات في السرير
أحياناً، يتم الحفاظ على العادات القديمة فقط بسبب الخوف من تجربة أمور جديدة. هكذا نحن، نحب الحفاظ على العادات القديمة التي تجعلنا نشعر بالارتياح لها. المشكلة أننا بهذه الطريقة، نخسر فرصة التعرف على امور جديدة قد تجعلنا نشعر بشكل أفضل أيضاً. عندما تكون هنالك فرصة لنتعلم أفكار مثيرة وجديدة، يمكننا التخلي قليلاً عن عاداتنا وتصرفاتنا القديمة، والتي بوسعنا العودة إليها متى شئنا. التنويع في السرير، يجدد العلاقة الزوجية أيضاً.

عدم حب الذات
في بعض الأحيان ينسى الزوجان أنفسهما، والأمور التي يحبانها. هكذا تبدأ مسيرة الاهمال الذاتي. عندما يكون هنالك أطفال، قروض، عمل، لا يهتم الرجل لمظهره وتفقد المرأة الدافع لأن تبدو بمظهر جميل كما كانت في الماضي. إذ أنه توجد العديد من الأمور، أكثر أهمية. المشكلة هي أن الإنسان الذي لا يكون سعيداً في حياته، سوف يجد صعوبة أن يكون راضياً عن جسده، أن يحب ذاتة وأن يستمتع من ممارسة الجنس.

الحل سهل، عليكم أن تدعموا بعضكم البعض، مجاملة بعضكما، أن تشجعوا أنفسكم، وأن تخصصوا وقتا خاصاً بكم، يكون لكم وحدكم، تدللون به أنفسكم. لا تدعوا التوتر يسل طريقه اليكم في هذا الوقت.

فقدان الحميمية
أحياناً، لا يهم الزوجان ما الذي كان، المهم أنه كان. غالباً يحصل ذلك بعد مرور سنوات على الزواج. في الواقع، لشكل العلاقة في الماضي تأثير كبير. من أجل الإستمتاع، على العلاقة أن تكون مليئة بالإثارة، الجنس والحميمية. لا تتنازلوا عن ذلك، حتى إن كان الأمر يتطلب وقتاً وبذل مجهود. وإلا فعدا عن أنكم لن تشعروا بالإستمتاع، سوف تشعرون بلحظة معينة، أن الأمر أصبح واجباً بالنسبة لكما، وسرعان ما تتوقفان عن ممارسته.

Source: Webteb.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!