لا زراعات صيفية في إربد حتى الآن

خبرني - يشكو مزارعون في مختلف مناطق محافظة اربد من عدم قدرتهم على زراعة أراضيهم التي استأجروها، بالمحاصيل الصيفية كالبندورة واليقطين والباميا والكوسا وغيره

Share your love

لا زراعات صيفية في إربد حتى الآن

خبرني – يشكو مزارعون في مختلف مناطق محافظة اربد من عدم قدرتهم على زراعة أراضيهم التي استأجروها، بالمحاصيل الصيفية كالبندورة واليقطين والباميا والكوسا وغيرها، محذرين من ان هذه المنتجات ستشهد ارتفاعات قياسية في اسعارها بعد الازمة، اذا لم يتمكنوا من زراعتها، لاسيما وانه لم يبق الا اياما على انتهاء موسم هذه الزراعة.

وأشار المزارع يوسف التميمي، إلى انه استئأجر مئات الدونمات في مناطق مختلفة في المحافظة لزراعتها بالمحاصيل الصيفية، إلا أن عدم تمكنه من الحصول على تصاريح مرور حال دون تمكنه من الوصول إليها، متوقعا ان تشهد اسعار المنتجات الخضرية الصيفية ارتفاعا حادا بعد انتهاء الازمة، نتيجة ذلك، وفقا ليومية الغد.

ولفت التميمي، انه اضطر إلى زراعة أراضيه المجاورة لمنزله من خلال أبنائه لتوفير مصدر دخل لأسرته في الصيف، مشيرا الى انه يواجه صعوبة في الحصول على اشتال زراعية وحبوب، جراء إغلاق جميع المحال التي تبيع تلك المواد. واكد انه يملك اشتالا من البندورة منذ عام قام بزراعتها في الارض المجاوره لمنزله.

ولفت إلى انه غير قادر على إحضار العمالة، لعدم قدرته على الحصول على تصاريح جراء إجراءات حظر التجول، الأمر الذي سيلحق الخسائر بمئات المزارعين.

وأكد المزارع محمد جرادات، إلى انه لم يتمكن من زراعة أراضي استأجرها منذ أشهر بآلاف الدنانير، جراء عدم حصوله على تصاريح مرور وعدم وجود عمالة.

ولفت إلى انه لم يتمكن من جني محاصيله من البصل والفول وغيرها، نظرا لعدم وجود عمالة، إضافة إلى عدم توفر وسائل نقل لإيصالها إلى المحال التجارية وبيعها.

وأكد جرادات، أن المئات من الدونمات تزرع بالمحاصيل الصيفية في هذا الوقت من السنة، مشيرا الى قرب انتهاء موسم الزراعات الصيفية، مما سيكبد المزارعين خسائر فادحة ما لم يتم زراعتها والسماح للمزارعين بزراعة أراضيهم. وأكد المزارع سعيد عبابنة، أن محصول اللوز قد تلف ولم يجد احدا يقوم بقطافه، لعدم قدرة المزارعين على التنقل بواسطة مركباتهم.

وأشار إلى انه يملك أكثر من دونمين مزروعات بأشجار اللوز، لم يتمكن من قطافه لغاية الآن، مؤكدا أن أسعار مادة اللوز تراجعت بشكل كبير لعدم تمكن المواطنين خلال الأيام الماضية من شرائه، جراء حظر التجول.

ولفت إلى أن المحاصيل الصيفية بحاجة إلى عناية ورش بالمبيدات، لافتا إلى انه في حال استمرت الأوضاع كما هي عليه الآن فسنشهد ارتفاعات قياسية بأسعار الخضراوات الصيفية بعد انتهاء الأزمة.

وأكد أن العمل الزراعات الصيفية يرتبط بالعمل في العديد من القطاعات كسائقي التراكتورات الزراعية ومحال المواد الزراعية وصهاريج المياه وغيرها، الأمر الذي يتطلب السماح لجميع القطاعات بالعمل.

يشار إلى أن مساحة الأراضي المزروعة بالزراعات الصيفية المختلفة في شتى مناطق محافظة اربد تبلغ حوالي 64 ألفا و616 دونما، تنتج ما مجموعه حوالي 92 طنا من المنتجات الزراعية الصيفية.

وبلغت الأراضي المزروعة بالخضراوات الصيفية البعلية كالبندورة والبصل واللوبياء والبطيخ والشمام والباميا والكوسا والثوم حوالي 24 ألفا و322 دونما وأنتجت حوالي 21787 طنا من الخضراوات المختلفة السنة الماضية.

وبلغت مساحة الأراضي المزروعة بالخضراوات الصيفية المروية في لواء الرمثا 18 ألفا و785 دونما، فيما بلغت كمية الإنتاج حوالي 52 ألف طن ومساحة الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة 10 آلاف دونما تنتج ما مجموعه حوالي 13 ألف طن.

وفيما يتعلق بمساحة الأراضي المزروعة بالعنب بلغت حوالي 4 آلاف دونم، تنتج ما قدره ألفي طن من منتجات العنب المختلفة.

Source: khaberni.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!