Quds
القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) للاجتماع الليلة.
وقالت هيئة البث العبرية (رسمية) إن الاجتماع سيبحث جهود التهدئة مع قطاع غزة.
وترجح وسائل إعلام إسرائيلية أن يبدأ الجمعة وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
ونقل موقع “واللا” الإخباري العبري عن مسؤولين إسرائيليين (لم يسمهم) إنهم يعتقدون بإمكانية تحقيق اختراق خلال الـ24 ساعة القادمة على صعيد وقف إطلاق النار.
وأضافوا أن “المحادثات تُجرى عبر وسيطين، هما المخابرات المصرية ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، ثور وينسلاند”.
ووفق المصادر، فإن “المخابرات المصرية هي قناة الوساطة الرئيسية وعلى اتصال مع قيادة (حركة) حماس في غزة”.
وتابع الموقع أن وينسلاند يجري محادثات مع قيادة “حماس” في العاصمة القطرية الدوحة.
ونقل عن مصدر دبلوماسي (لم يسمه) قوله إن “محادثات وقف إطلاق النار أصبحت أكثر كثافة في اليوم الأخير”.
والخميس دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ11، وبلغ عدد ضحاياه 230 شهيدا، بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، بجانب 1710 جرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
فيما استشهد 29 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأُصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وبحسب “نجمة داود الحمراء” الإسرائيلية، قُتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة، ما سبب أيضا خسائر اقتصادية.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح”، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.
