لبنان: لا تخفيف لإجراءات الإقفال رغم المؤشرات الإيجابية بل اتجاه للتمديد

بيروت - «القدس العربي» : «لا تخفيف لإجراءات الإقفال والتعبئة العامة بل ربما تمديد جديد لأسبوعين بعد تاريخ 26 نيسان/إبريل «هذا ما أعلنه رئيس الحكومة حسّان دياب

Share your love

لبنان: لا تخفيف لإجراءات الإقفال رغم المؤشرات الإيجابية بل اتجاه للتمديد

[wpcc-script type=”a8127323224da2e11c548eea-text/javascript”]

بيروت – «القدس العربي» : «لا تخفيف لإجراءات الإقفال والتعبئة العامة بل ربما تمديد جديد لأسبوعين بعد تاريخ 26 نيسان/إبريل «هذا ما أعلنه رئيس الحكومة حسّان دياب في خلال جلسة مجلس الوزراء مستبقاً اجتماع اللجنة المعنية بأزمة كورونا التي ناقشت للمرة الأولى موعد إعادة فتح البلاد تدريجيًا بمشاركة وزير الاقتصاد راوول نعمه، وزير التربية طارق المجذوب، وزير الصناعة عماد حب الله، وزير الطاقة ريمون غجر ووزير السياحة رمزي المشرفية.
وأعلنت وزارة الصحة العامة أمس الخميس تسجيل 5 حالات جديدة بفيروس «كورونا» بين المقيمين في لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية، من دون تسجيل أي حالة إصابة في صفوف الوافدين من الخارج، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 663. ولفتت الوزارة في تقريرها اليومي إلى «أن عدد الفحوص التي أجريت خلال الساعات الـ24 المنصرمة والتي تم إجراؤها في 19 مختبراً، بلغ 855».
وقال الرئيس دياب خلال جلسة مجلس الوزراء «الحمد لله، حتى اليوم، يمكننا القول إن إجراءاتنا في مواجهة وباء «كورونا» لا تزال صامدة، وإنها تحقق نجاحًا باحتواء الوباء، ولذلك علينا الاستمرار بتطبيقها حتى نمنع انفلات الأمور». وأضاف «للأسف حصل تأخير بتوزيع المساعدات المالية بسبب كشف ارتكابات وحسابات انتخابية في بعض اللوائح القديمة، ولا أعلم إن كان هذا الأمر هو سبب الحملة الشعواء على الحكومة في هذه الأيام». وقال «ليس صحيحاً أننا بصدد تخفيف إجراءات الإقفال والتعبئة العامة، بل قد نتشدّد بها اذا تبيّنت لنا الحاجة في ذلك لمنع تفشي «كورونا» وربما نطلب في 26 الجاري التمديد لأسبوعين».

5 حالات جديدة من أصل 855 فحصاً… وهبة صينية تتضمّن أجهزة لفحص المصابين

من جهته، أوضح وزير الخارجية ناصيف حتّي «أننا قرّرنا بدء رحلات بعد 26 من الجاري لعودة اللبنانيين من الولايات المتحدة عبر دولة اوروبية أو عربية وهناك اتصالات مع السلطات الكندية لتسيير الرحلات».
وكانت وزارة الصحة تسلّمت هبة طبية مقدمة من الحكومة الصينية ممثلة بالسفير الصيني في لبنان وانغ كيجيان في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، في حضور وزراء الصحة حمد حسن، الخارجية ناصيف حتي، والأشغال العامة والنقل ميشال نجار، المدير العام للطيران المدني في المطار فادي الحسن.
وقال الوزير حسن «أولاً نستلم اليوم فحوصات PCR، ضمن خطة وزارة الصحة مع اللجنة الوطنية لمكافحة وباء «كورونا»، وتقوم على زيادة إجراء الفحوصات في كل المناطق، وستكون أساساً على فحوصات PCR الحسّاس. وثانياً لتحديد مرحلة الوباء. ويمكن طمأنتكم نوعاً ما، بأن بعد العينات العشوائية التي اتخذت نهاية الأسبوع الماضي كانت المؤشرات الإيجابية محدودة العدد، وما زلنا في طور إجراء فحوصات للتثبت والتتبع. أما الرسالة الثالثة، فهي لنقول أن تعاوننا جميعاً يذلّل الصعاب، ومن دون مدّ اليد لبعضنا لا نستطيع تجاوز المرحلة المتبقية لمواجهة وباء «كورونا». وما نقوم به لمواجهته كمجتمع وكوطن بكل مؤسساته ووزاراته صورة ناصعة البياض، فرجاء يا أهلنا واخواننا لنبقَ محافظين على ابراز هذه الصورة الفسيفسائية البارزة في تاريخ الوطن».
وأعلن السفير الصيني تشرّفه «بتسليم دفعة من المساعدات العينية إلى الحكومة اللبنانية نيابة عن الحكومة الصينية لمكافحة وباء «كورونا». وبعد حديثه عن الصداقة بين الشعبين اللبناني والصيني لفت إلى «أن الجانبين يتعاونان بشكل وثيق لتبادل المعلومات والخبرات للوقاية والعلاج، وقامت الشركات الصينية العاملة في لبنان والجالية الصينية بالتبرع بآلة فحص PCR والنظارات الواقية وأجهزة قياس درجات الحرارة للتعبير عن مشاعر الصداقة التي تكنّها حكومة الصين وشعبها تجاه لبنان ودعم الجهود اللبنانية لمكافحة الوباء».
وكشف «أن الحكومة الصينية أرسلت طائرة مستأجرة لتوفير المساعدات العينية إلى عدد من الدول الصديقة في المنطقة بما فيها لبنان، وتحتوي هذه الدفعة من المساعدات للبنان على ثلاثة آلاف وحدة من فحص PCR ومئتي جهاز قياس حراري يدوي».

كلمات مفتاحية

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!