لتتمكني من تفهم شريك حياتكِ.. لكِ هذه النصائح
١٩:١٧ ، ١٩ مايو ٢٠٢٠
![لتتمكني من تفهم شريك حياتكِ.. لكِ هذه النصائح لتتمكني من تفهم شريك حياتكِ.. لكِ هذه النصائح](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d984d8aad8aad985d983d986d98a_d985d986_d8aad981d987d985_d8b4d8b1d98ad983_d8add98ad8a7d8aad983d990-_d984d983d990_d987d8b0d987_d8a7d984d986d8b5d8a7d8a6d8ad-1.jpg)
}
أهمية التفاهم بين الزوجين
من المُهم جدًّا التفاهم المُتبادل بين الأزواج؛ فإذا كانَ التفاهم موجودًا لدى الزوجين فإنّهما سيحقّقان حياةً زوجيّةً ناجحةً، وللوصولِ إلى التفاهم المتبادل بين الزوجين تنبغي معرفة العوامل التي تُؤثّر على حياتهما الزوجيّة، والحرص على تطبيقها في حياتهما اليوميّة في معاملتهما مع بعضهما، عندها سَيصِل الزوجان إلى فهم بعضهما والعيش معًا براحة وسعادة، ومن أهم أساسيّات الزّواج الناجح أن يتعلّم الزوجان طريقة تقديم بعض التّنازلات لبعضهما، كما ينبغي أن يتعلّما مشاركة بعضهما البعض قدر الإمكان، بالإضافة إلى اهتمام كل طرف باحتياجات شريكه، ولا بد لهما من التمسّك بالصفات النبيلة مثل الصّبر والتّحمّل، وإن الثقة المُتبادَلة بينهما عامل مهم للغاية للقدرة على التفاهم، وتبادل المحبة، وجعلهما مُخلصين لبعضهما، أمّا غياب الثقة بيين الزوجين فسيؤدي إلى الكثير من المشاكل بينهما، وقد تؤدي هذهِ المشاكل إلى الانفصال.
من الأمور الأخرى التي تحافظ على صحّة العلاقة الزوجية وتحقيق التفاهم بين الزوجين؛ التّواصل المستمر بين الزوجين، فالتّواصل الجيّد يجعل الأمور تبدو واضحةً وبسيطةً، وتساعد الزوجين على فهم بعضهما البعض، ومن دونِ التّواصل لن يصلا إلى أي تفاهم بينهما، كما ينبغي عليهما أن يتعاملا مع بعضهما بِودّيّة ومحبّة، وهذا الأمر من أهم ما ينبغي على الزوجين تطبيقهُ، حتى يتقرّبا من بعضهما ويصلا إلى التفاهم المُتبادل، وإذا حاولَا تطبيق كلَّ هذهِ الأمور فإنّهما سيصلانِ إلى برِّ الأمان في علاقتهما الزوجية، وسيعيشان بأقل عدد من المشاكل والمَتاعب[١].
‘);
}
تعرّفي على أسرار التّفاهم بين الشريكين
إنّ التّفاهم المُتبادل بينكِ وبينَ شريككِ هوَ الحل لمعظم مشاكلكِ الزوجية، إن لم يكن لجميعها، ومن أسرار التّفاهم بينَ الشريكين ما يأتي[٢]:
- الثقة المتبادلة: إنَّ الثقة المُتبادلة والصدق والالتزام والصراحة بينكِ وبين شريكِك من الأمور الضرورية للوصول إلى حياة زوجية سعيدة، كما ينبغي عليكما مشاركة بعضكما البعض في أفراحكما وأحزانكما ومشاكلكما، من أجل تعزيز التفاهم بينكما.
- العاطفة السليمة: ينبغي عليكِ وعلى شريككِ غرس القِيم النبيلة في علاقتكما مثل الحب والإخلاص والتّعاطف والتّعاون، لضمان التفاهم الجيّد بينكما والوصول إلى مرحلة الانسجام، كما أنَّ النضوج الجسدي والعقلي مطلوبان لتحقيق ذلك.
- العوامل المُشتركة: إنَّ المواقف والاحتياجات والتّفكير المُشترك بينكِ وبين شريكِك من الأمور الهامّة التي تُساعدكما على التفاهم والانسجام.
- الحرص على التواصل: ينبغي عليكِ الحرص على التواصل الحميم والودّي مع شريكِك لتعزيز علاقتكما الزوجية والمحافظة على ديمومتها، كما ينبغي عليكما التعامل مع خلافاتكما بحكمة وتفاهم بعيدًا عن الاتهامات والسّخرية، ويجب إظهار الاحترام والأدب واللّباقة في تعاملكما مع بعضكما أمام الآخرين.
- التشاور في اتخاذ القرارات: لا ينبغي أن يكونَ لأحد الشريكين السيطرة المُطلقة في اتّخاذ القرارات، بل يجب أن يوجد تفاهم متبادل بينكِ وبين زوجكِ في كلِّ خطوة، لكي يصبح زواجكما ناجحًا ومثاليًّا.
- التوافق الجنسي: إنَّ الجنس أحد أهم أشكال التواصل بين الشريكين؛ فمن خلالهِ يمكنهما التعبير عن حبّهما وعاطفتهما، لذلك يُعد انسجامكِ مع شريككِ في علاقتكما الجنسية مؤشّرًا هامًّا لانسجامِكما الزوجي، أمّا عدم وجود الانسجام في علاقتكما الجنسية فهوَ دليل على تنافرِكما وعدم تفاهمِكما، وقد يعود التنافر في الحياة الجنسية للمتزوجين بسبب عدم النّضح العاطفي والجهل من طرف أحدهما أو كلاهما.
نصائح لكِ لتعزيز التفاهم بين الشريكين
إنَّ جميع الأزواج معرّضون لوقوع جدالٍ بينهما، وتوجد العديد من الطّرق للتعامل مع المشاكل والخلافات الزوجيّة، ولكن لن تنجح أي طريقة في الوصول إلى حل للمشكلة من دونِ التّفاهم والاحترام المتبادل بين الشريكين، ومن أهم النصائح لتعزيزِ التفاهم بين الشريكين ما يأتي[٣]:
- عدم إكمال النّقاش إذا احتد وتأجيلهُ إلى وقتٍ آخر، وذلك لتخيف الضغط عليكِ وعلى شريككِ، حتى لا يتصاعد الجدال بينكما، لهذا من الأفضل لكما مواصلة نقاشكما بهدوء عند الاستعداد المُتبادل لذلك.
- إذا كانَ شريككِ هوَ مَن اقترح فكرة المُهلة بدلًا من استمرار الجدال ينبغي عليكِ الموافقة على ذلك، وفكّري في المكان الذي ستجلسينَ فيهِ لتخفيف الضغط واستعادةِ هدوئكِ، وقد تكون فكرة جلوسكِ في غرفة وحدكِ، وشريككِ في الغرفة الأخرى فكرةً جيّدةً، ليُفكّر كلٌّ منكما جيّدًا قبل متابعة النقاش، وقد تكونانِ على استعدادٍ لمواصلة المُحادثة في غضونِ دقائق، أو قد تكون المدة أطول من ذلك، لكن من الضروريّ عدم ترك النقاش مُعلّقًا دونِ حل.
- حرّري عقلكِ من الأفكار السلبية، فعندما تكون مشاعركِ متوتّرةً قد يرتفع ضغط دمكِ، وقد تنخفض قدرتكِ على التفكير والتركيز، لذلك حاولي تأجيل الأفكار التي تُسبّبُ لكِ الإجهاد في الوقت الحالي، من أجل تخيف توتّركِ ومساعدة نفسكِ على الاسترخاء، وتوجد عدّة أمور يمكن أن تقومي فيها لتخيف قلقكِ وتوتركِ، مثل قيامكِ بنزهة قصيرة خارج المنزل أو حوله، وعودي عندما يكون عقلكِ أكثر استرخاءً، كذلك يمكنكِ محاولة كتابة أفكاركِ على دفتر كوسيلة لتفريغها.
- حاولي قدر الإمكان الاستماع إلى شريككِ، واغرسي في عقلكِ أنَّ شريككِ محبوب ويستحق انتباهكِ، لذلك عليكِ الاستماع لأفكارهِ ومشاعرهِ وتجاربهِ دون مناقشة فورية، أو لعب دور الحكم أو الدفاع.
- لا تدخلي في نقاش مع شريكِ قبلَ أن تتأكدي من استعداده للنقاش معكِ، حتى لو كنتِ أنتِ مستعدّةً لذلك، فإن لم يكن مُستعدًّا فعليكِ الصبر والانتظار حتى يكون شريكِك جاهزًا للحوار.
- عند دخولكِ في نقاشٍ مع شريككِ حاولي خلق مساحة من الهدوء، فعلى الرغم من أنّهُ لا يمكنكِ دائمًا منع الأشياء التي قد تُعرقل محادثتكما، إلّا أنه توجد طرقًا لإعطاء الأولوية لمُحادثتكما، والتقليل من الإزعاج المحيط، مثل جلوسكِ مع شريككِ في غرفة وحدكما بعيدًا عن الأطفال والأشخاص الآخرين، والتلفاز والهواتف، وأي عوامل أخرى قد تُعيق تواصُلكما.
- قرّري مع شريكِك موضوع النقاش، ولا تحاولي إعادة فتح مواضيع قديمة، بل ناقشي مع شريككِ المواضيع المهمّة.
- توافقي مع شريككِ على تبادل الأدوار خلال الحديث، ويُمكنكما تحديد أول شخص يبدأ بالتكلّم عن طريق التفاهم، أو ببعض الطرق الأخرى مثل تقليب عملة معدنيّة، وإذا بدأ أحدكما بالكلام فعلى الآخر أن يكونَ مُستمعًا ولا يقاطعهُ إلّا بلباقة إذا كان يريد توضيح بعض الأمور، ومن المهم إعطاؤكِ أنتِ وشريكك وقتًا متساويًا للتحدّث، ولكن ينبغي عدم المقاطعة حتى ينتهي الطرف الآخر من فكرته.
- فكّري قبل أن تتكلّمي، فمن خلال التفكير بعناية بما تشعرينَ بهِ وما تريدينَ قوله، ستصبِحينَ أكثر قدرةً على التواصل البنّاء الذي سيوصلكِ إلى تعزيز التفاهم المتبادل مع شريككِ، والحوار المفتوح ليسَ هدفه مَن منكما سيكسَب فيهِ، بل هوَ للتواصل ولتعبيرِ الشريكين عن مشاعرِهما بطريقة وديّة ومُحترمة.
- اجعلي كلامكِ واضحًا ومُختصرًا أثناء النقاش مع شريككِ، فدوركِ في الكلام لا يعني أنّهُ فرصة للتّكلّمِ عن قائمة طويلة من المشاكل التي تواجهكِ في موضوع معيّن، لذلك حاولي أن تُركّزي في الموضوع الرئيسي والمحافظة على الحد الأدنى من الكلام؛ حتى تكوني واضحةً ويكون شريككِ قادرًا على الاستماع لِما تقولينهِ دونِ ملل، كما ينبغي عليكِ تجنّب الخروج عن مسار الحوار، والبدء بحديث عن أشياء لا تتعلّق بموضوع النّقاش، وعند تحدّثكِ اختاري كلماتكِ بعناية حتى لا تُصعّدي الحوار ليُصبحَ مناقشةً حادّةً.
- احرصي خلال حواركِ مع شريككِ على استخدام عبارات تبدأ بِـ “أنا”، بدلًا من قولكِ لشريككِ بعض العبارات غير المُستحبّة مثل أنت مجنون، أو أنت مُخطئ، أو لا يجب عليك، واستخدمي العبارات التي تُركز على نفسكِ بدلًا من ذلك، لأنَّ الناس غالبًا ما يُصابونَ بالإستياءِ والانزعاج إذا ركزنا على توجيه الاتّهاماتِ لهم، لذلك حاولي بدلًا من ذلك التعبير عن مشاعركِ تِجاهَ أقوالِ شريكِ أو أفعاله، وحاولي ايصال فكرة كيفيّة ربط شعوركِ بفعلٍ معيّنٍ من شريككِ، مثل عبارة أشعر بالقلق عندما لا تتصل بي وتُطمئنني عن حالك.
- تجنّبي لوم شريككِ وركّزي على حل المشكلة، فعلى الرغم من أنَّ الحوار المفتوح قد يبدو فرصةً جيّدةً للتحدّث عمّا فعلهُ شريككِ، أو عمّا كان يجب ألّا يفعله، إلّا إنَّ هذا الحوار ليس اجتماعًا للّوم، كما عليكِ تجنّب التعليقات التي قد تُثير غضب شريككِ، بل ينبغي عليكما محاولة التوصّل إلى الحلول الممكنة للمشكلة المطروحة، فمن المتوقّع أن تجدي حلًّا إذا كان يوجد تفاهم متبادل بينكِ وبين شريِكِك، وعليكِ معرفة أنَّ الناس عندما يواجهون مشاكل فإنّهم يُركّزونَ على الحلول الممكنة لها، بدلًا من محاولة إثبات مَن منهم على خطأ ومَن على صواب.
- استمعي لشريككِ بحبٍّ واهتمامٍ، ويكون ذلك بالانتباهِ والتركيزِ التام لكل ما يقولهُ شريككِ، وإظهار أنّكِ منتبهة فعلًا لكل ما يقوله، وأنتِ بذلك تُعبّرينَ عن الحب والاحترام والتفاهم الموجود بينكما، ويمكنكِ استخدام لغة جسدكِ لتُساعدكِ في إظهار استماعكِ الجيّد لشريككِ، مثل عدم التحدّث عندما يتحدّث شريككِ، والإيماء برأسكِ، والحفاظ على التواصل البصري مع شريككِ ولكن من دون تحديق.
- فكّري جيّدًا في ما يقولهُ شريككِ أثناء حوارِكما، وبعد انتهائهِ من كلامهِ يمكنكِ الاستفسار منهُ عن الأشياء التي لم تفهميها جيّدًا، واطلبي منهُ توضيحها لكِ حتى لا يوجد أيُّ لبْس.
- كرّري بكلماتكِ الخاصّة ما تسمعينه من شريككِ، من خلال إعادة صياغة بعض ما يقولهُ؛ ليُقلّل كلاكما من احتمال سوء الفهم أو سوء التواصل.
- تعاطفي مع شريككِ عند استماعكِ لهِ عند تحدُّثه، وهذا الأمر مهم لإظهار حبّكِ واحترامكِ وثقتكِ به، كما أنَّ التّعاطف سيُؤثّر في القرار الذي سيكون حلّاً لمشكلتكما، لذلك حاولي استخدام عبارة مثل أنا أفهم ما تشعرُ به.
كيف تحلّينَ مشاكل سوء التفاهم مع شريكِ؟
لا توجد علاقة بين أي شريكين لا تمرّ ببعض المشاكل وسوء التّفاهم بينَ الحين والآخر، وقد تكون بعض هذهِ المشاكل بسيطةً بينما بعضها الآخر يكون أكثر صعوبةً في التعامل معهُ، والمشاكل بينَ الزوجين هيَ اختبار لصبرهما، والأمر يعود لهما في طريقة حلّها والتّغلّب عليها، ومن الطّرق الصحيحة التي ينبغي عليكِ اتباعها لحل المشاكل التي قد تواجهيها مع شريككِ ما يأتي[٤]:
- تحدّثي عن مشاكلكِ مع شريككِ: عندما تُواجهين سوء تفاهم حول قضيّة معينة، فإنّهُ ينبغي عليكِ التحدّث عنها وإخبار شريكِ بوجهة نظركِ وأفكاركِ، وإعطاؤهِ الفرصة ليُعبّر عن أفكارهِ أيضًا، وهنا يجب أن تعلمي أنّكما ليس في تحدٍّ لتتسابقا في إثبات من لديهِ رأي أفضل، مع ذلك فإنَّ التحدّث عن مشاكلِكما سيوصلِكما إلى حلٍّ وسطٍ حول الموضوع الذي تتناقشانِ حوله.
- لا تُناقشي مشاكلكِ عبرَ الهاتف: إنَّ المواجهات الشخصيّة وجهًا لوجه هيَ الأفضل دائمًا عند حل مشاكلكِ مع شريكِك؛ لأنَّ الجدال عبرَ الهاتف قد يخلق جوًّا من التشاحن، كما أنَّ التناقش من خلال الرّسائل النّصيّة أو الدردشة يكونُ مُقيّدًا، إذ لا يمكنكما فهم وجهات نظر بعضكما تمامًا، لأنَّ التّواصل عبرَ الهاتف لا يُترجم مشاعركما، عكس المواجهات الشخصية، ممّا سيزيدُ الأمر سوءًا على المدى الطويل، ومن الأفضل تخصيص وقت معيّن للتّحدّث عن كل ما يخصّكما، مثل الاجتماع بعد الغداء أو العشاء، أو في أي مكان مُريح لكما لتكونا لوحدكما، فالبيئة المُريحة تُوفّر أجواء صادقةً، ممّا يسمح لكِ ولشريكِك مناقشة مُشكلتكما بطريقة مريحة وهادئة.
- أمسكي يد زوجكِ أثناء الجدال: يمكن أن يكون إمساك الشريكين لأيدي بعضهما خلال التحدّث عن مشكلة ما مستهجنًا وغريبًا عند بعض الأزواج، ولكن هذهِ الطريقة جيّدة للغاية، ومُوصًى بها من قِبَل علماء النفس؛ فعندما تتشابك يديكِ مع يد شريكِك أثناء المناقشة يمكنكما الشعور بمشاعر بعضكما دونَ استخدامِ الكلمات، فأنتِ بذلك تصنعين اتّصالًا أكثر حميميّةً يسمح لكما بتبادل التعاطف، وسيصبح أي قرار ستتّخذانه مع بعضكما لحل سوء التّفاهم صادقًا ومخلصًا.
- حاولي قضاء بعض الوقت بعيدة عن شريككِ: يمكن أن يكون قضاء بعض الوقت بعيدًا عن زوجكِ طريقةً جيّدةً لتهدئة المشاعر، خاصّةً إذا دخلتما في جدالٍ حادٍ، لأنّكما لن تتمكّنا من التوصّل إلى حلٍّ سليمٍ للمشكلة إذا كنتما متوترينِ عاطفيًّا، لذلك من الأفضل أن تأخذي بعض الوقت للرّاحة، قد يكون هذا الوقت مع عائلتكِ أو مع صديقاتكِ، أو وحدكِ حتّى تتمكّني من التفكير جيّدًا في أموركِ، مع ذلك يبغي عليكِ تحديد حد زمني لهذا الابتعاد، ولكن تأكّدي من أنَّ فترة الابتعاد كانت كافيةً لتهدئة مشاعركما.
- لا تُناقشي مشاكلكِ مع شريككِ مع الآخرين: عند أخذكِ لبعض الوقت بعيدًا عن زوجكِ، عليكِ أن تعلمي أنّهُ من غير الجيّد لعلاقتكِ الزوجية مناقشة مشاكل علاقتكِ مع شريكِك أمام أي شخص آخر، فقد يعطيكِ الآخرون آراء مُختلفةً تِبعًا لوجهاتِ نظرهم، ممّا قد يُشتّت تفكيركِ ويجعل أمر التفكير في مشكلتكِ يبدو أصعب.
- قومي بنزهة مع شريككِ: عندما لا تتمكنين من الوصول إلى حل لمشكلتكِ مع شريكِ، فقد يكون من المفيد أن تخرجا في نُزهة، لأنَّ المشي طريقة بسيطة كثيرًا للتفكير في حل مشكلتكما، فهوَ يساعدكما على الاسترخاء.
- قولي آسفة لشريككِ: عندما تكونين أنتِ وشريككِ في جدال، فبالتأكيد ستؤذيان مشاعر بعضكما البعض من خلال الكلمات التي تقولانها لبعضكما، أو من خلال ردّات فعلكما، وبغض النظر عمّن هوَ المخطئ يجب عليكِ الاستعداد لقول كلمة آسفة لشريككِ، والاعتذار لا يعني بالضرورة أنكِ المخطئة، ولكن الأسف يكون على الموقف المؤلم الذي تمرّانِ بهِ.
- انتبهي لمشاعر شريككِ: عند دخولكِ في جدالٍ مع شريككِ ينبغي أن تكوني على دراية تامّة بما يشعر بهِ شريككِ، لأنَّ عاطفتهُ هيَ التي تُحدّد ما سيقولهُ أو يقرّره، لذلك عليكِ فهم مشاعرهُ قبل أن يشرحها، للوصول إلى فهم بعضكما وحل مشكلتكما.
- الجئي إلى الصلاة والدعاء عند وصولكِ إلى طريق مسدود: عندما لا تتوصّلينَ إلى حل مع شريككِ، على الرغم من خوضِكما الكثير من المناقشات حول نفس المشكلة، فإنَّ اللّجوء إلى الصلاة والدعاء هوَ حل جيّد، وذلك لتهدئتكِ ولتجدي توازنًا بين العقل والعاطفة لمواجهة مشكلتكِ.
المراجع
- ↑Beti.Pk (18-5-2020), “Mutual Understanding Between Couples”، medium, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ↑ADVERTISEMENTS (18-5-2020), “Top 8 Tips for Strengthening the Bond of Marriage”، yourarticlelibrary, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ↑ Trudi Griffin, LPC, MS (18-5-2020), “How to Foster Mutual Understanding with Your Partner”، wikihow, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ↑ FAE MARIE ESPERAS (18-5-2020), ” 9 Effective Ways to Help Couples Solve Relationship Problems”، inspiringtips, Retrieved 18-5-2020. Edited.