Istanbul
إبراهيم الخازن/ الأناضول
نفذت القوات البحرية المصرية ونظيرتها الأمريكية، الثلاثاء، “تدريباً بحرياً عابرا” في نطاق الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر.
وأفاد متحدث الجيش المصري، العقيد، غريب عبد الحافظ في بيان، أن التدريب تم “باشتراك الفرقاطة المصرية (سجم طابا) وطراد (الصواريخ الموجهة) الأمريكي (USS Monterey)”.
وأوضح عبد الحافظ، أن “فعاليات التدريب شملت عقد مؤتمر ما قبل الإبحار بقاعدة برنيس البحرية (جنوب مصر) بحضور المختصين من كلا الجانبين”، دون تحديد مدته أو عدد القوات والوحدات المشاركة.
وأضاف: “تلا ذلك تنفيذ مجموعة من الأنشطة القتالية ذات الطابع الاحترافي خاصة في مجال تعزيز إجراءات الأمن البحري”.
وأشار إلى أن تلك الفعاليات “تهدف إلى تأمين خطوط المواصلات البحرية والتجارة العالمية ومجابهة التهديدات غير النمطية”.
وقال متحدث الجيش المصري، في البيان ذاته إن “العلاقات المصرية الأمريكية تشهد مؤخراً تطوراً ملحوظاً”.
وأضاف: “تعكس التدريبات المشتركة الأخيرة بين الدولتين تقارب الرؤى والأهداف للحفاظ على الأمن والاستقرار البحري بالمنطقة”.
والسبت، أعلن الجيش المصري في بيان، استقبال القاعدة المصرية العسكرية برنيس المقامة على الساحل الجنوبي للبحر الأحمر، الطراد “USS Monterey”، الذي يعد أحد أٌقدم وأكبر الوحدات البحرية الأمريكية، وذلك في أول نشاط بحري للقاعدة.
وبحسب وسائل إعلام مصرية منها “الأهرام” المملوكة للدولة، تقع قاعدة برنيس كـ”أكبر قاعدة عسكرية” على ساحل البحر الأحمر.
وافتتحت القاعدة في 15 يناير/ كانون ثان 2020، بهدف “حماية وتأمين السواحل المصرية الجنوبية، وحماية الاستثمارات الاقتصادية ومواجهة التحديات الأمنية في نطاق البحر الأحمر وتأمين حركة الملاحة العالمية”.
وتشكل منطقة البحر الأحمر وخليج عدن أهمية استراتيجية، اقتصادية وأمنية متداخلة يصعب الفصل بينهما لكثير من قوى المنطقة لاسيما المتنازعة داخليا.
ومن وقت لآخر تشهد المنطقة توترا، إذ تتهم واشنطن والرياض، طهران وحلفائها باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة، لاسيما في الخليج العربي وساحل البحر الأحمر، وهو ما تنفيه إيران عادة.
