لجنة الخارجية بالبرلمان الليبي: نأسف لعدم رد تونس و توضيح ملف طائرة الشحن التركية

مازالت قضية الطائرة التركية التي حطت مؤخرا في تونس ، وتم التأكيد على أنها تحمل مساعدات انسانية لليبيا ، تثير جدلا ، إذ اصدرت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي(برلمان شرق البلاد)  بيانا  ،وأعربت فيه  عن أسفها لعدم رد وزارة الخارجية التونسية على طلب التوضيح الرسمي الذي ارسلته اللجنة بشأن طائرة الشحن التركية التي سمحت لها السلطات التونسية بالهبوط في مطار جربة الدولي يوم 7 ماي الجاري.

Share your love

مازالت قضية الطائرة التركية التي حطت مؤخرا في تونس ، وتم التأكيد على أنها تحمل مساعدات انسانية لليبيا ، تثير جدلا ، إذ اصدرت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي(برلمان شرق البلاد)  بيانا  ،وأعربت فيه  عن أسفها لعدم رد وزارة الخارجية التونسية على طلب التوضيح الرسمي الذي ارسلته اللجنة بشأن طائرة الشحن التركية التي سمحت لها السلطات التونسية بالهبوط في مطار جربة الدولي يوم 7 ماي الجاري.

وجاء في البيان :” مع تقديرنا للإجراءات التي اتخذتها الحكومة التونسية إلا أن الشكوك لا تزال تراودنا وزادت بعد تجاهل الرد على طلبنا بتوضيح الأمر، فليس خافيًا سياسات الحكومة التركية الحالية وتدخلها السافر فى شؤون بلادنا الذي وصل إلى حد إرسال المرتزقة والسلاح إلى بلادنا وشكل واضح مما أصبح يهدد أمن واستقرار كامل المنطقة  وهو ما يوجب تحفظنا تجاه الشحنة التى تحملها تلك الطائرة “.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالبرلمان الليبي (برلمان شرق البلاد)، يوسف العقوري ،في تصريح “للشروق اون لاين ” أنه لو تم التسليم بأن الشحنة التي تحملها الطائرة  عبارة عن مساعدات إنسانية فمن المفترض أن تصل الشحنة مباشرة إلى المطارات الليبية ويتم تسليمها حسب الإجراءات القانونية المتعارف عليها.

واشار يوسف العقوري إلى أنه في  حال استخدام مطارات الدول المجاورة لليبيا فالمساعدات يجب أن تكون مشروطة بأن تصل إلى جميع الليبيين ويتم تسليمها  إلى الجهات المختصة فى العمل الإنساني والتي تحظي بثقة جميع الليبيين كجمعية الهلال الأحمر الليبي، هيئة الإغاثة الليبية أو مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى ليبيا .
وأكد العقوري أن اللجنة تشدد حرصها على  تعزيز العلاقات مع تونس ،مشيرا إلى انها علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والحرص على المصالح المشتركة ورفض التدخلات الخارجية في المنطقة. 
….. 

سرحان الشيخاوي

Source: Alchourouk.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!