لغزيوي يعتبر حملة المقاطعة مدبرة وموجهة بخبث ماكر ضد ناجحين في الوطن

كما كان متوقعا فقد وقفت اليومية المثيرة للجدل "الأحداث المغربية" ضد حملة مقاطع المنتجات الثلاث، فبعد أن نشرت مجموعة من المواد التي تخدم هذا التوجه جاء الدور اليوم الجمعة 4 ماي 2018 على مدير النشر المختار لغزيوي؛ والذي عاد للكتابة بشكل مفاجئ بعد غياب طويل؛ فخربش بأسلوبه المعتاد؛ افتتاحية بعنوان (المقاطعة.. أجزاء مغربية لا غير!).

Share your love

الفهرس

لغزيوي يعتبر حملة المقاطعة مدبرة وموجهة بخبث ماكر ضد ناجحين في الوطن

عبد الله مخلص – هوية بريس

كما كان متوقعا فقد وقفت اليومية المثيرة للجدل “الأحداث المغربية” ضد حملة مقاطع المنتجات الثلاثة، فبعد أن نشرت مجموعة من المواد التي تخدم هذا التوجه جاء الدور اليوم الجمعة 4 ماي 2018 على مدير النشر المختار لغزيوي؛ والذي عاد للكتابة بشكل مفاجئ بعد غياب طويل؛ فخربش بأسلوبه المعتاد؛ افتتاحية بعنوان (المقاطعة.. أجزاء مغربية لا غير!).

ولعلمه بقوة المعارضة الشعبية لهذه المنتجات، وما يمكن أن يواجهه من يقف في وجهها من انتقادات، فقد حاول صاحب فضيحة قناة الميادين أن يمرر مجموعة من الأفكار التي تخدم الشركات الثلاث عبر تساؤلات، ويؤدلج حملة المقاطعة، ويغرق في نظرية المؤامرة ليعطي المقاطعة الشعبية طابع الكيد السياسي والتآمر الحزبي.

وفي هذا الإطار كتب المختار أن “هذه الحركة المسماة مقاطعة.. لا يمكن أن تكون تلقائية مهما أحسنت الظن بها، وهي بفعل فاعل، والذين حاكوا خيوطها من وراء حواسيبهم كتائب فيسبوكية منظمة اختارت أسماء معينة لكي تقصفها، وهذه الأسماء لديها خصومة سياسية مع هذه الكتائب، أو مع من تأتمر هذه الكتائب بأمره، أو على الأقل مع من تدين له هذه الكتائب بالتعاطف”.

وأضاف بأن “كل الذي يجري مدبر بنهار وليل وهو رد فعل من طرف قوى سياسية لم يعد لها حضور فعلي في الشارع”.

ليعرب بعد ذلك الكاتب المثير للجدل بأن “المعركة موجهة بخبث ماكر ضد ناجحين في الوطن لا يمكن أن تصفهم بالسراق واللصوص لكن يمكن أن تؤلب عليهم الناس وأن تستدعي عليهم كل من لا ينظر إلى نجاحهم بعين الرضا وإن بإلصاق التهم الكاذبة لهم واتهامهم بأبشع الأوصاف”.

تجدر الإشارة إلى أن يومية الأحداث نشرت في العدد ذاته ليوم الجمعة إشهارا للاتحاد العام لمقاولات المغرب CGEM، واللبيب تكفيه الإشارة.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!