وقال تشنغ تشونغ وي، من مفوضية الصحة الوطنية، إنه من المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية إلى 610 ملايين جرعة بنهاية العام الجاري.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، أنه في “العام المقبل، ستصل طاقتنا السنوية إلى أكثر من مليار جرعة”. كما تهدف شركتا الأدوية الأميركيتان فايزر ومودرنا إلى إنتاج مليار جرعة في عام 2021 أيضا.

وذكر تشنغ أن توزيع اللقاحات سيعطي الأولوية لمجموعات مثل العاملين في المجال الطبي، وموظفي الحدود، وكبار السن، قبل إتاحتها لعامة الناس.

وعززت الصين بناء مرافق اختبار اللقاحات ومنشآت التصنيع، وكلّفت مراقبين مستقلين بتجميعها. ويوجد في الصين 11 لقاحا مرشحًا للتجارب البشرية، أربعة منهم حاليا في التجارب الثالثة والأخيرة.

واحد من هذه اللقاحات هو “كورونافاك”، الذي تصنعه شركة “سينوفاك” الخاصة، والتي تهيئ بالفعل أرض المصنع في منشأة آمنة بيولوجيا خارج بكين.

وقال رئيس مجلس إدارة “سينوفاك” ين ويدونغ، الخميس، إن المصنع تم تشييده في شهور، ويمكن بناء المزيد إذا كان الطلب كافيا.

وتقوم بعض الدول بجهود مجمعة بشأن اللقاحات لضمان النجاح ضد المرض. وتقوم أكثر من 150 دولة بإنشاء مرفق كوفاكس هو عبارة عن آلية للشراء المجمع للقاحات المضادة لكوفيد-19 يتولى تنسيقها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتحصين (غافي)، تحت إشراف منظمة الصحة العالمية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، في وقت سابق من الشهر الجاري: “يجب أن يكون الهدف هو تلقيح بعض الأشخاص في جميع البلدان، وليس جميع الأشخاص في بعض البلدان”.