النَّفْسُ بِالنَّفْسِ شَرْعُ الذِّكْرِ نَتْلُوهُ.. … ..والحَقّ دَيْنٌ عَلى الأَحْرَارِ فَاقْضُوهُ
لا تُدْبِروا مِنْ عــــَدُوٍّ دَاسَ مَوطِنَنَا.. … ..هَيَّا إِلى سَاحَةِ الهَيْجـــَاءِ فَارْمُوهُ
هُمُ الْيَهُــودُ مَدى الأَزْمَانِ لَعَنْتُهُمُ.. … ..عَاثُوا فَسَــادًا وَعَهــْدُ اللهِ خَــانُوهُ
انْظُرْ إِلى عَهْدِهُمُ لِلْمُصْطَفَى نَقَضُوا.. ..وقــادَهُمُ مَكْــرُ شَيْطَــانٍ أَطَاعُوهُ
مــَـاذا يُقــالُ عَنِ التَّوْحِــيدِ رَايَتِنَا؟.. … ..غَيْـــظٌ يُخَالِطْهُمُ فَالْــغَيُّ يَأْتُـــوهُ
مُوتُوا بِغَيْظِكــــُمُُ فَالنُّـــورُ مؤتلــقٌ.. … ..يَهْدِي الْوَرى وَجَمِيع الْخَيْرِ يَجْنُوهُ
فَأَيْنَ هَيْكَلُكُمُ هَـــذَا الذِي ذَهَبتْ.. … .. أَطْلالُــهُ وَأَتَــــى الْقُـــرْآن يَتـْلُوهُ؟
القُدْسُ فِي القَلْبِ وَالأَشْواقِ تُلْهِبُنَا.. والوَجْدُ يَكْوي الحشا فالسِّلمَ ألْقُوهُ
فَهَلْ رأوا مَقْتَلَ الأَطْفَالِ يُسْعِدهُم؟!.. .. فَالْحَـــقُ يَصْــــرُخُ .. رَبَّاهُ وَيَدْعُوهُ!
هَذَا هُوَ الْمَسْجِدُ الأَقْصَى يُعَاتِبُنَا.. … ..هَذِي الْقُرُودُ لَرَوْضِ الطُّهْرِ دَاسُوهُ!
أَيْنَ الأَوَالي وَسَيْفُ الْحَقِّ يَرفَعُنِي؟.. … تَعْلُـو الْمَهَابَة فَوقَ الْقُدْسُ فارووه
مِنْ كُلِّ عِــزٍّ لَنــــَا وَامْلُوا مَقَالَتَكُم.. … ..إِنَّ الْعَـــدُوَّ بِمَكْـــرٍ جَـــاءَ فَاسْقُوهُ
مَا عَادَ خَيْرٌ بُعَيْدَ الْقُـــدْسِ يُفْرِحُنَا.. … ..فَلَنْ يَضِيـــعَ حِمَى، فَالْعَربُ عَلُّوهُ
لِلْقـُــدْسِ رَبٌّ فَيَحْمِيهـــَا بِقُــدْرَتِهِ.. … ..هُـــــوَ الْقَـوِيُّ وَذُو الإِكْرَامِ فَارْجُوهُ
عَسَـــى الإِلَهُ يُعِيدُ الْمَجْــدَ ثَانِيَةً.. … ..لأُمَّةِ الْمُصْطَفَى بِالْفَضْــلِ تَعْلُـــوهُ
هَيَّا جُنُودَ الْهُدَى ضُمُّوا صُفُوفَكـُم.. … ..نَحْــــوَ العُـــلا وَسِتَارَ الْبَين أَلْقُــوهُ
ـــــــــــــــ
شعر: زكريا عبد المحسن