‘);
}

سبب تسمية أسماء بذات النطاقين

سميت أسماء بنت أبي بكر الصديق بذات النطاقين، لأنه عندما أراد رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه الهجرة إلى المدينة، صنعت له سفرة في بيت أبي بكر، فقال لها أبو بكر رضي الله عنه: “أريد معلاقاً لسفرة النبي صلى الله عليه وسلم، كما وأريد عصاماً لقربته”، فقالت أسماء: “لا أجد إلّا نطاقي”، فأجابها والدها: “هاتيه”، ثم قطعت نطاقها إلى نصفين، وجعلت أحدهما للسفرة، والآخر للقربة؛ ولذلك سميت أسماء ب “ذات النطاقين”.[١]

آراء الناس بهذه التسمية

لقد روي أن أهل الشام كانوا يُعيّرون ابن الزبير في اسم أمه، ويقولون له: “يا ابن ذات النطاقين”، فأخبر أمه، وقالت له: “يا بني إنهم يعيرونك بالنطاقين! هل تدري ما كان النطاقان؟ إنما كان نطاقي شققته نصفين فأوكيت قربة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحدهما وجعلت في سفرته آخر”، وبعدما أدرك ابن الزبير ذلك، كان إذا تعيّر باسم أمه يقول: “إيها والإله تلك شكاة ظاهر عنك عارها”، فقد كان هذا المسمى الذي أختص بأسماء بنت الصديق هو لفظ مدح وثناء لها.[٢]