‘);
}

سبب تسمية الطائف بهذا الاسم

يرجع سبب تسمية مدينة الطائف بهذا الاسم إلى الاحتمالات الآتية:[١]

  • يذكر في مدينة الطائف التي توجد بالغور أنّ سبب تسميتها بهذا الاسم هو الحائط المطاف والمحاط بها، وذكر في قول أبي طالب بن عبد المطلب: (لقد بنينا طائفاً حصيناً).
  • كما يقال أنّ الطائف هو الطيف، وذلك استناداً إلى قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ)[٢]، والطائف لا يكون في النهار، وإنّما يقتصر على فترة الليل.
  • والطائف هو وادي وجّ، وهي التي تُعرف ببلاد ثقيف.
  • يُقال أيضاً أنّ مسعود بن معتب الثقفي قدم إلى موضع الطائف، وكان تاجراً يملك الكثير من المال، وقال لأهل ذلك الموضع أحالفكم لتزوجوني، وأزوجكم، وأبني لكم طوفاً شبيه بالحائط، ويحول هذا الطوف عن وصول أحد من العرب إلى أهل الطائف، وعليه كانت التسمية طائف.
  • يذكر أنّ نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما أسكن ذريته بوادي غير ذي زرع في مكة، دعا الله أن يرزق أهلها بالثمرات والخيرات، واستجاب الله لدعائه إذ أمر قطعةً من الأرض أن تسير بما تحويه من شجر، وأن تستقر في أرض طائف، ثمّ سارت قطعة الأرض وطافت بالبيت، ثمّ استقرت في أرض الطائف، وبناء على طوافها حول البيت سميت طائف بهذا الاسم.
  • يقال أنّ الطائف هو العاسُّ في الليل الذي يتواجد حول البيوت لحمايتها وحراستها.[٣]