‘);
}

سبب تسمية الجاحظ بهذا الاسم

سُمِّي الجاحظ بهذا الاسم بسبب جحوظ عينيه ووجود نتوء واضحة في حدقتيه، ولذلك لُقِّب أيضاً ب”الحدقيّ”؛ وهو لقب أقل ذيوعاً وشهرة من لقب “الجاحظ”، وقد كان لقب الجاحظ غير مرغوب بالنسبة له ويكره أن يُنادى به في البداية، لذلك كان يحب أن يدعوه الناس باسمه “عمرو”، أو بكنيته “أبو عثمان” التي كان فخوراً بها، والتي استخدمها في كتبه، إلا أنه في سنّ الشيخوخة أطلق على نفسه لقب الجاحظ؛ لأنه أصبح لقب الشهرة بالنسبة له، وشرفاً عظيماً في الأدب العربي.[١]

الصفات الشكلية للجاحظ

افتقرت المراجع إلى معلومات متعلقة بوصف شكل الجاحظ بشكل دقيق، فقد قيل أنّه كان قصير القامة، شديد السُّمرة، جاحظ العينين، وهي الصفات التي ورثها عن جدّه، كما كان الجاحظ ذا رأسٍ صغير، وأذنين صغيرتَين أيضاً، وكان دقيق العنق.[١]