لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم

لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم

هي أحد الأمور التي على كل مسلم أن يعلمها جدًا وأن يتذكرها دائمًا ويحفرها في ذهنه لأن المسيح الدجال هي أعظم فتنة سيتعرض لها الإنسان على مدار تاريخ تواجده على الأرض، لذلك دائمًا ما ندعو الله أن يقينا شر فتنة المسيح الدجال وعلى هذا يقدم لكم موقع موسوعة في هذا المقال لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم

• سمي المسيح الدجال بهذا الاسم لسبابين اختلف العلماء في تحديد واحد منهم.
• السبب الأول: هو أن المسيح الدجال لديه عين ممسوحة كليًا وهي أحد علماته المميزة.
• التي يجب أن يتذكرها المسلمين حتى لا يفتنوا به.
• السبب الثاني: في تسميت المسيح الدجال بهذا الاسم كونه سيقوم بمسح معالم الأرض في أربعين يومًا.
• أي أنه سيقوم بتغيير معالم الأرض كلها حتى يجد البشر الذين عاشوا عليها طويلًا شكلها المختلف.
• ولن يعرفها حيث سيقوم بتقسيم العالم إلى الجنة والنار ومن يؤمن به سيعيش في الجنة ومن يكفر به ليعيش في النار.
• لذلك ستتغير ملامح الأرض بين قسم الدمار والشقاء ليكون النار، وقسم الجنة التي بها الحياة الرغيدة.
• ومعظم العلماء يرجحون السبب الأول كون المسيح الدجال ممسوح العين ويمتلك عين واحدة فقط.
• لأن كلمة مسح في اللغة العربية هي أن يمر الكف على الشئ فينسحه ويجعل لا أثر له.
• لذلك يجيبون دائمًا على لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم لأنه سيمتلك أحد العيون الممسوحة.
• أي سيكون مكانها خالي ليس به شيء ويكون بعين واحدة فقط وليس كشكل باقي البشر.
• ولما كان هناك اختلاط بين المسيح الدجال وسيدنا عيسى عليه السلام الفذي يطلق عليه أيضًا سيدنا المسيح.
• والحقيقة أن الفرق بينهما واضح وجالي فسيدنا عيسى هو مسيح الهدايا فهو من جاء يدعو للحق وعبادة الله الواحد القهار.
• وقد أطلق عليه المسيح لأنه كان يمسح بيده على المريض فيشفى بإذن الله ولأنه مُسح ببركة الله سبحانه وتعالى.
• أما المسيح الدجال فاسمه مرتبط الضلال والفتنة فكلمة دجال تعني التغطية.
• وهذا ما سيقوم بفعله أن يغطي على الحقيقة وهي حقيقة وجود الله رب العالمين ويدعي هو الربوبية، مما جعله أشر فتنة.

لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم وما هي صفاته

• إن إجابة سؤال لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم مرتبطة ارتباطا وثيقًا بوصف المسيح الدجال وصفاته.
• فصفته الأولى والجالية أنه ممسوح العين أي أن أحد عينيه لا يدخلها الضوء.
• وليس لها أي ملامح فحتى مكانها بالوجه لا يحتوي على أي أثر فهي ليست غائرة.
• وفي الأصل وكما ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند التحدث عنه أن عيناه الاثنتين معيبتان.
• فالأولى ممسوحة وليست موجودة ام الأخرى فهي جاحظة أي شديدة البروز وهي أحد المناظر التي ينفر منها الإنسان.
• وهي العين الوحيدة التي يرى بها الدجال ولونها شديد الخضار كالزجاج ولما قام جميع الأنبياء.
• بالتحذير من هذا الرجل الذي سيأتي في أخر الزمان ليفتن الناس قام الرسول بإخبار أصحابه بعلامات لم تورد على أحد من الأنبياء من قبل.
• وقال لهم انه أعور ممسوح العين اليمنى وهي علامة ظاهرة جالية لا يستطيع الإنسان أن يتجاهلها.
• أما عن جسده فهو شاب صغير السن وجهه شديد البياض ظهر فيه اللون الأحمر من شدة البياض.
• وهناك من يقول انه أحمر اللون لكن تم تفسير ذلك من قبل العلماء على أن الاحمرار ظهر من شدة البياض.
• ومن صفاته أيضًا قصر القامة قصر بين وأن به صفة الأفحج أي أن هناك فرق كبير بين ساقين المسيح الدجال.
• ومن ضمن صفاته المميزة أيضًا والتي يتساءل الناس لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم
• بأنه عريض الجبهة بطريقة ملحوظة جدًا وهو ما يتناسب مع عينيه الممسوحة وعينيه الجاحظة.
•  أما شعره فهو أجعد بطريقة كبيرة فهو شديد التجعد وشديد الكثافة بحيث يحسبه الإنسان انه شجرة.
• من شدة كثافته، ويتصف بأنه عريض المنكبين وعريض النحر أي أن رقبته عريضه وضخمة.
• وفيه الكثير من الانحناءات بالإضافة لهذا فإن على جبهته تم كتابة كلمة كافر والتي لن يراها ألا المؤمنين.
• حتى وإن لم يكن لا يقرأ لا يعرف القراءة ستظهر له أيضًا جالية كما أن رأسه تشبه رأس الأفعى في ملامحها وشكلها.

فتنة المسيح الدجال

• قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- {ما بينَ خلقِ آدمَ إلى قيامِ الساعةِ أمرٌ أكبرُ من الدجالِ، وأنه ما من نبيٍّ إلا وقد أنذر به أمتَه، وأنه يجيءُ معَه بمثلِ الجنةِ والنارِ، فالتي يقولُ إنها جنةٌ نارٌ تحرقُ، والتي يقولُ إنها نارٌ ماءٌ عذبٌ طيبٌ، فمَن أدرك ذلك منكم فليقعْ فيه}.
• فلما كان الصحابة رضوان الله عليهم حريصين على الجلوس مع النبي لتلقي منهم العلم كان دائمًا يشغلهم.
• أمر المسيح الدجال ودائمًا تساءلوا لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم لذلك قال لهم الرسول أنه أعظم فتنة يمر بها الإنسان.
• فهو يأتي على قرية يهودية بينما يكون العالم في حالة من الدمار والتخلف ومعناة شديدة.
• فيظهر المسيح الدجال ويكون بيده الخلاص من كل هذا العذاب يؤمن به جميع
  أهل القرية.
• في بداية الأمر يخبرهم الدجال أنه من الرجال الصالحين وأنه مثلهم لا يزيد عنهم شيء.
• ولما يزداد إيمان الناس به يخبره أنه أمير من الأمراء، ومن ثم يقول له أنه ملك من الملوك.
• فما يعلو شأنه بين الناس يقول أنه نبي منه الأنبياء ليفصح فيما بعد أن رب العالمين.
• الذي يريد أن يهديهم إلى الطريق الصحيح ومن ثم يدخل ما لا يؤمن به إلى النار وهي في الحقيقة ماء باردة.
• على المؤمنين أما من أمن به فيدخل الجنة وهي النار وبها أشد العذاب ومائها نار.
• ويؤمن به الكثير الذين  يرون قدراته حيث يستطيع أن يجفف الأنهار وأن ينزل الشلال من الجفاف.
• وأن يضرب الأرض فيطلع بها زرعًا وأن يأمرها تخرج ما بها من كنوز وذهب وسيكون على يده سلام يفتن به أهل الأرض ماعدا المؤمنين.

كيف ولد المسيح الدجال

• في ولادت المسيح الدجال و لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم الكثير من الأقاويل.
• فبينما اتفق العلماء أن اسمه المسيح لأنه ممسوح الأعين وسيمسح الأرض في أربعين يومًا.
• لم يتفق أحد على كيفية ولادته بل ظهرت الكثير من الأقاويل والقصص والنظريات.
• ومنها التي تقول أن المسيح الدجال ليس ببشر بل هو أحد الشياطين لذلك يتمتع بصفاتهم التي تفوق صفات البشر.
• فقد كانت هناك واحدة من عالم الجن عشقت رجلًا من بني البشر فتزوجته وأنجبت منه المسيح الدخال.
• بعد أعوام طويلة جدًا من الزواج دون أمل في الإنجاب إلا أن تمت والدته وتربى وسط الشياطين والجن.
• وأخذ منهم الكثير من الصفات والتي جعلته كثير مشكلات وعاش في زمن سيدنا سليمان الذي قام بتكبيله وسجنه.
• في جزيرة بعيدة لا يعرف مكانها أحد من البشر ولا أحد يعرف أسمه ولا أسماء والديه ولا أين وُلد ولا أين عاش.
• لكنه عقيم لا ينجب أي أولاد حتى وإن تزوج كما أنه لا يدخل المدينة المنور ولا مكة المكرمة.
• فهما مدينتان محرمتان عليه ولما ينزل إلى الأرض ويظهر للبشر معجزاته ويمسح معالم الأرض كلها.
• لن يستطيع أن يدخل المدينتان أبدًا.

وبهذا نكون قد تعرفنا على لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم وما هي صفاته وكيف سيفتن البشر ونسأل الله أن يحفظنا من هذه الفتنة على أن نلقاكم في كل جديد على موسوعة.

• قصة المسيح الدجال كاملة مكتوبة
• علامة صغرى من علامات يوم القيامة
• أهم معلومات عن المسيح الدجال
• بحث عن علامات الساعة الصغرى والكبرى
• الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان ما هي