لماذا نشرب مياهاً معبأة؟

إنّ 89 بليون ليتر من المياه المعبأة يتم إنتاجها سنوياً لسوق عالمية تقدر قيمتها بـ 22 بليون دولار· ويزداد الاستهلاك عالمياً بمعدل 7% سنوياً· الأوروبيون الغربيون هم المستهلكون الرئيسيون بمعدل 85 ليتراً للفرد في السنة، لكن الأسواق الواعدة حالياً هي في آسيا حيث تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة الصدارة بمعدل 113 ليتراً للفرد، تليها السعودية (79) ولبنان (77)· ويشرب العرب ما معدله 10 ليترات للفرد في السنة· وتمثل المياه المعبأة القطاع الأسرع نمواً في السوق العالمية للمشروبات· ولكن، على رغم ما يقال عن فوائدها الصحية، فهي باهظة الثمن قياساً بمياه الشرب المنزلية التي لا تقل جودة عنها في كثير من الحالات، كما ان لها انعكاسات بيئية خطيرة·

يفضل البعض شرب المياه المعبأة لأسباب عديدة منها طعم المواد الكيميائية المضافة إلى مياه الحنفية وخصوصاً الكلور المستعمل للتنقية· ففي فرنسا يمتنع 39% من السكان عن شرب مياه الحنفية بسبب طعمها، في مقابل 7% في الولايات المتحدة، أما في دول الخليج العربية فكثيرون لا يستسيغون مياه الشرب التي تنتجها محطات التحلية· وبينما تقتطع منطقة آسيا 23% من الاستهلاك العالمي تسجل قيمة المبيعات 15% فقط من السوق العالمية أي ما قيمته 4.7 بليون دولار بسبب نظام التسعير والضغوط على العملات المحلية· وذلك وفق دراسة أجرتها مؤسسة لحساب الاتحاد الآسيوي للمياه المعبأة·

المصدر: مجلة المياه
 

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *