لماذا يمكن أن تعاني العروس من الألم بعد العلاقة الحميمة الاولى؟

بعد العلاقة الحميمة  الأولى، قد تشعر المرأة بآلام تمنعها من الإستمتاع في الإتصال الجنسيّ مع شريكها، وينتابها القلق والخوف. فما هو سبب الم المهبل للعروس بعد الجماع الأول؟ إليكِ الجواب بالتفصيل في هذا الموضوع من موقع أنوثة.

أولاً، من الممكن أن تعاني المرأة من تشنج عضلي لا إرادي، في عضلات الثلث السفلي أو في الخارجي من المهبل، الأمر الذي يسبب لها الكثير من التقلصات العضلية عند هذه المنطقة، ما يمنع الزوجين من ممارسة العلاقة الجنسية نتيجة حدوث ضيق شديد في المهبل.

ثانياً، لا بدّ من أن تعلمي أن غشاء البكارة لا يحتوي على نهايات عصبية، لذا فالألم الذي تشعر به الفتاة يحدث نتيجة عملية الإيلاج بين العضو المنتصب وفوهة المهبل الضيقة. كيف يكون ذلك؟ هنا يجب التمييز بين أمرين، في أكثر الحالات يكون الغشاء شديد الرّقة ويتمزق من دون أي ألم، والإحساس بالأوجاع تكون بسبب الإدخال خلال العلاقة الجنسيّة. لكن في حالات أخرى فقد يكون الغشاء من النوع القاسي وهو قد يقاوم التمزق قليلاً أكثر من غيره فممكن أن تشعر المرأة بالألم أكثر.

ما هو التوقيت الأنسب للجماع بعد الولادة؟

ثالثاً، في أغلب الاحيان، يكون سبب ألم المرأة خلال العلاقة الجنسية الأولى ناتجاً عن التوتر والخوف المتراكم والمعلومات غير الكافية عن العلاقة الجنسية. لذا لا بدّ من الاطلاع بشكل كافٍ على كلّ ما يتعلق بالجماع، بالتالي الاسترخاء والهدوء خلال ممارسة العلاقة. فالقلق يؤدي إلى ضعف الانتصاب، كما يجعل الإتصال الجنسي أصعب. كما أن الرجل يقوم أحياناً ببعض الحركات الخاطئة، ليمزّق من دون قصد جدار المهبل الخلفي أو الجانبي، مسبباً القليل من النزيف عند المرأة.

علاج الم المهبل للعروس

– استخدمي المراهم والكريمات المزلقة التي تساعد  على اتمام العملية بسهولة أكبر من خلال الحد من جفاف منطقة المهبل.

– مارسي تمارين كيغل التي تقوّي عضلات منطقة الحوض، وتحدّ من الشعور بالالم اثناء العلاقة.

– من الممكن ان يساعد اعتماد وضعية مريحة على التخفيف من الالم، فاتفقي مع زوجكِ على اعتماد الوضعيات التي تريحكما معاً.

– اثناء العلاقة الجنسية، حاولي الابتعاد عن كلّ مصادر التوتر والقلق، وفقد استرخي!

– يمكن إطالة عملية المداعبة قبل البدء بالاتصال الجنسي المباشر، ما يزيد من افرازات المهبل التي ترطبه وبالتالي تجعل عملية الإدخال أسهل.

– في حال جربتِ كلّ هذه الطرق ولم تنفع، لا تترددي أبداً بإستشارة الطبيب المختص، لكي يكشف على حالتكِ ويحل هذه المشكلة.