‘);
}

صعوبة الكلام عند الأطفال

تعد مشكلة صعوبة الكلام عند الأطفال من الأمور التي قد تشكّل القلق والحيرة لدى الكثير من الأُسَر، كما قد تسبب الإرباك في ما يتعلّق بإيجاد الحلول والعلاجات المناسبة للتخلص من هذه المشكلة التي يمكن أن توقعه في العديد من الاضطرابات والمشكلات النفسية والاجتماعية، كما قد تكون سببًا لضعف ثقته بنفسه، وسبب لجوئه إلى العزلة والوحدة.

تتمثّل صعوبة الكلام عند الأطفال أو تعذّر الأداء النطقي في مرحلة الطفولة بوجود اضطرابٍ في تنسيق حركات الشفاه وتكوين المقاطع الصوتية، ويشبّه الآباء ذلك بقولهم أن لا أحد يستطيع أن يفهم على ابني غيري، أو كأنه يحاول نطق الكلمة لكن لا يستطيع إخراجها، وهو الوصف الأكثر شيوعًا لطفل يعاني من صعوبة الكلام، لكن ذلك لا يعني بوجود ضعف في العضلات المسؤولة عن الكلام، وإنما هي صعوبة يواجهها الدماغ في تنسيق حركاتها.[١]