لمرضى السكري.. 5 نصائح تجنّبك انخفاض السكر أثناء الصيام

كتبت – حسناء الشيمي:

يعاني بعض المصابين بمرض السكري من انخفاض نسبة السكر بالدم أثناء صيام شهر رمضان، الأمر الذي يعرضهم لمضاعفات خطيرة، لعل أبرزها غيبوبة السكر الناتجة عدم وصول الدم إلى المخ.

وفي الغالب، ينخفض السكر أثناء صيام، نتيجة اتباع عادات خاطئة تؤثر على مستواه، لذا يقدم “المقال” في التقرير التالي، إرشادات تحمي مرضى السكري من هذه المشكلة، وفقًا للدكتور طارق البشلاوي، استشاري الباطنة وأمراض الكلى بمستشفى أحمد ماهر التعليمي، والدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية.

لماذا ينخفض السكر أثناء الصيام؟

– الامتناع عن تناول الطعام لفترة طويلة.

– بذل مجهود بدني شاق مع قلة الطعام.

– الطقس الحار والتعرض المباشر لأشعة الشمس، ما يؤدي إلى فقدان السوائل والأملاح والمعادن الموجودة بالجسم.

كيف يتجنب المريض انخفاض السكر أثناء الصيام؟

يجب أن يلتزم مريض السكري بعدد من الإرشادات الهامة، للحفاظ على مستويات السكر بالدم أثناء الصيام، ومنها:

1- تعديل الأدوية وجرعاتها

يجب الرجوع إلى الطبيب المعالج قبل الشروع في صيام رمضان، لتعديل جرعات ومواعيد الأدوية التي يتناولها مريض السكري، خاصة العقاقير التي تساعد على الامتصاص السريع لمستوى السكر في الدم، بحيث تتلائم مع الامتناع عن تناول الطعام والشراب لفترة طويلة.

2- اتباع نظام غذائي صحي

لضبط مستويات السكر بالدم أثناء الصيام، يرجى اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية التي تساعد على امتصاص السكر في الجسم ببطء، وعلى رأسها الألياف المتوفرة بالخضروات والفواكه.

والامتناع عن تناول الحلويات والعصائر المحلاة والأطعمة الدسمة، من الأمور التي يجب أن يراعيها مريض السكري، لحفاظ على مستويات السكر بالدم أثناء الصيام.

3- شرب الماء

يجب شرب كميات كافية من الماء في الفترة ما بين الإفطار والسحور، وذلك بمعدل كوب كل ساعة، لتنشيط الدورة الدموية، والحفاظ على مستويات السكر بالدم، وتجنب الإصابة بالجفاف أثناء الصيام.

4- تجنب المجهود الشاق أثناء الصيام

يجب الابتعاد عن بذل أي مجهود بدني شاق خلال ساعات الصيام، لتجنب التعرق الذي يفقد الجسم قدر كبير من السوائل المخزنة بداخله، ما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر بالدم بشكل مفاجئ، فضلًا عن الإصابة بالجفاف.

5- تأخير السحور

تمثل وجبة السحور أهمية كبيرة لصحة الإنسان في شهر رمضان، إذ تمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها إليها خلال ساعات الصيام.

وتلعب هذه الوجبة دورًا أساسيًا في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، لذلك يجب أن يتناولها مريض السكري في وقتٍ متأخر، على أن تتضمن العناصر الغذائية التي تستغرق وقت أطول في عملية الهضم، كالبروتين الموجود في الفول والبيض والزبادي، والألياف الموجودة في الخضروات المختلفة.

مع مراعاة الابتعاد عن الحلويات والعصائر المحلاة والمشروبات المنبهة الغنية بالكافيين الذي يتسبب في فقدان السوائل الموجودة بالجسم عن طريق البول.