وقال لوكاشينكا: “أنشأنا قوة احتياطية أمنية (مع رئيس روسيا). لم يعبر أي جندي روسي حدودنا. ما زلنا نتعامل مع الوضع بمفردنا”.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات له، أمس الخميس، تشكيل قوة احتياطية أمنية لمساعدة بيلاروسيا، إذا لزم الأمر، منوها إلى أن هذه القوة الأمنية لن تتدخل إلا إذا حدثت أعمال سرقة ونهب في البلاد.
وشدد بوتين في تصريحاته، على أنه لن يتم استخدام القوات الأمنية الروسية في بيلاروس إلى أن تتخطى العناصر المتطرفة حدودها وتبدأ بأعمال السرقة والنهب هناك.
وقال بوتين في مقابلة أجراها مع قناة “روسيا-1″، إن الرئيس البيلاروسي “ألكسندر لوكاشينكو طلب مني تشكيل احتياط من ضباط إنفاذ القانون، وقد فعلت ذلك”.
وأضاف الرئيس الروسي: “لكننا اتفقنا أيضًا على أنه لن يتم استخدامه حتى يخرج الوضع عن السيطرة”.
وأكد بوتين في تصريحاته، قائلا “لكن لن يتم استخدام (القوة الأمنية الاحتياطية) إلى أن يخرج الوضع عن السيطرة وتستخدم العناصر المتطرفة”.
وأضاف بوتين: “وأريد التأكيد على أن هذه العناصر (العناصر المتطرفة) لطالما تسترت وراء شعارات سياسية، وتتجاوز الحدود المعينة وتبدأ بالسرقة والنهب وإشعال النار في السيارات والمنازل والبنوك ومحاولة الاستيلاء على المباني الإدارية وما إلى ذلك”.
وحول الموقف السيالسي الروسي من الأحداث في بيلاروسيا، قال بوتين: “برأيي، نتصرف بتحفظ وحيادية فيما يتعلق بالأحداث في بيلاروس مقارنة بالعديد من البلدان الأخرى، الأوروبية والأمريكية مثلا”، وتابع “ننطلق من افتراض أن جميع المشاكل القائمة التي تحدث اليوم في بيلاروسيا ستحل سلميا”.
وكان المكتب الإعلامي للرئاسة البيلاروسية، أعلن الاثنين الماضي، أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر الهاتف، الوضع داخل البلاد وحولها، وخاصة على الاتجاه الغربي.