وتضم القائمة الثالثة التي فازت  بـ39 صوتا من أصل 74، رئيس المجلس الرئاسي محمد يونس المنفي، وعضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، وعضو المجلس الرئاسي عبد الله حسين اللافي، ورئيس الحكومة عبد الحميد محمد دبيبه.

أما القائمة الرابعة، التي فازت صباح الجمعة بالمرحلة الأولى، فقد حصلت في المرحلة الثانية على 34 صوتا، إذ امتنع أحد المشاركين عن التصويت.

وكان كل المرشحين للسلطة التنفيذية الانتقالية في ليبيا قد فشلوا في الحصول على 70 في المئة من الأصوات المطلوبة خلال المرحلة الأولى، لينتقل الاقتراع في جنيف إلى المرحلة الثانية، الجمعة، بنظام القوائم.

وكانت المرحلة الأولى من الجولة الثانية، التي جرت صباح الجمعة، قد أسفرت عن فوز القائمة الرابعة، التي تضم عقيلة صالح وفتحي باشآغا، على 25 صوتا.

وتضم القائمة الرابعة كلا من: رئيس المجلس الرئاسي عقيلة صالح، ورئيس الحكومة فتحي باشآغا، وعضو المجلس الرئاسي أسامة عبد السلام جويلي، وعضو المجلس الرئاسي عبد المجيد سيف النصر.

وفي المرحلة الأولى من الجولة، جاءت القائمة الثالثة بالمرتبة الثانية، بحصولها على 20 صوتا.

وعلقت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، على نتائج عملية التصويت، قائلة إن المجتمع الدولي سيدعم نتائج الانتخابات وسيراقب من تم انتخابه اليوم.

وأضافت أنه على الحكومة الليبية المقبلة أن تحصل على ثقة البرلمان خلال 21 يوما.

وشددت المسؤولة الأممية على أنه على الحكومة المقبلة أن تكون “حكومة كفاءات وتمثل الشعب الليبي”.

وتابعت: “يجب على الحكومة الليبية المقبلة أن تحقق العدالة الاجتماعية.. وأن تلتزم بخارطة الطريق وإجراء الانتخابات في موعدها”.

وأكدت وليامز على ضرورة أن تلتزم الحكومة المقبلة باتفاق وقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة من البلاد.

وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية، قالت وليامز إن “اللجنة التنفيذية الجديدة في ليبيا عليها مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة في ليبيا”.

يذكر أن أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي اجتمعوا لليوم الخامس على التوالي في جنيف، للتصويت على 4 قوائم.

ويبلغ الحد الأدنى اللازم للاختيار 60 بالمئة من الأصوات الصحيحة، وفي حالة عدم وصول أية قائمة إلى هذا الحد، يتم إجراء جولة ثانية للتصويت على القائمتين اللتين حصلتا على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى.

ويبلغ الحد الأدنى للجولة الثانية 50 بالمئة + 1 من الأصوات الصحيحة.