وقال المصدر: “اتفاق دخول الإمارات العربية المتحدة إلى رأس مال المشروع أغلق في وقت سابق هذا العام”، حسبما صرح مصدر مقرب من وزارة الصناعة والتجارة في روسيا.
وعقد وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف، يوم الثلاثاء، اجتماعاً مع ولي عهد إمارة أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث تشاوروا حول المشروع وجرى بحث مساهمة الشركاء الإماراتيين في مشروع إنشاء المروحية الخفيفة “في تي أر-500”.
ووافقت لجنة حكومية برئاسة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين سابقًا على صفقة استحواذ صندوق توازن على 50% من مكتب تصميم طائرات الهليكوبتر الروسية “في أر تي” للإنتاج المشترك لطائرات الهليكوبتر.
كما ذكر مانتوروف سابقًا، أنه “لم يتم مراجعة حجم هذه الصفقة”، وتم الاتفاق على جميع المعايير المالية الرئيسية في نهاية عام 2019.
وأوضح الوزير: “في الوقت نفسه، هناك عوامل ترتبط بكل من التطوير وبدء الإنتاج، أي أن الملكية مشتركة لمنتجين “في أر تي-300″ (طائرة هليكوبتر دون طيار)، و في أر تي 500، وفي الوقت نفسه، هناك عنصر ثانٍ يتعلق بشراء 100 وحدة من كل نوع، أي طائرة هليكوبتر وطائرة دون طيار من الجانب المحلي، أي أنهم يخططون للشراء لأنفسهم”.
وقال مانتوروف، اليوم، على خلفية الاجتماع العاشر للجنة الحكومية الروسية الإماراتية للتجارة والتعاون الاقتصادي والفني: “لقد نما معدل التبادل التجاري لبلدينا أكثر من 10 مرات خلال فترة عمل اللجنة الحكومية الدولية، ويستمر في الزيادة حتى على الرغم من القيود المفروضة بسبب الوباء، وبلغت رقمًا قياسيًا بلغ 3.3 مليار دولار العام الماضي، سنصل بلا شك إلى الحد الأقصى التاريخي في التجارة الثنائية مرة أخرى، حيث سيصل الرقم إلى 4.5-5 مليار دولار.
ووفقًا لوزير الصناعة والتجارة، فإن حجم التجارة الكبير بين البلدين يعتمد بشكل أساسي على الصادرات الروسية، التي وصلت إلى ما يقرب من 3 مليارات دولار في 8 أشهر فقط من هذا العام.
Source: sputniknews.com