مؤسس علم النفس الحديث من هو ؟

"من هو مؤسس علم النفس الحديث ؟" هذا ما سنجيبُكم عنه من خلال مقالنا على موسوعة، إذ يُعتبر من أهم الأسئلة التي يتم تداولها في ألعاب المعرفة والذكاء والتي

Share your love

mosoah

مؤسس علم النفس الحديث

“من هو مؤسس علم النفس الحديث ؟” هذا ما سنجيبُكم عنه من خلال مقالنا على موسوعة، إذ يُعتبر من أهم الأسئلة التي يتم تداولها في ألعاب المعرفة والذكاء والتي تتطلب توافر قدرٍ وافر من المعرفة في كافة العلوم وتحديدًا فيما يتعلق بعلم النفس، وعلم النفس التحليلي، فهو العلم الذي يُعنى بتصُّور المعايير النفسية والدماغية التي تهتم بالعناصر المؤثرة على الدماغ، فيما يرى فيثاغورث أن النفس هي عبارة عن عنصر خالد يخرج من شخص غادر عالمنا ليحط في شخصٍ أخر قد يكون أرقى في مشاعرة، أو أدنى.

وعلى جانب أخر يجد أفلاطون أن النفس جانب من الروح، حيث تتجسد في القيمة الروحية ومدى قوتها،  بينما جاء ابن سينا بمفهوم النفس بأنه جوهر يأتي بداخل الشخص وفقًا لروحه، مُشيرًا إلى أن النفس صورة من الروح، واختلف العلماء فيما يتعلق بعلم النفس لتبدأ رحلة البحث الحقيقية مع أول عالم نفس وهو ما نُسلط الضوء عليه من خلال المقال، فتابعونا.

مؤسس علم النفس الحديث

يُعتبر ” فرويد”، أو سيغموند فرويد هو مؤسس علم النفس الحديث كما يرى البعض أنه أول عالم نفس جاء في تاريخ البشرية، على الرغم من البدايات التي ظهرت بديات قوية فيما يتعلق بدراسة النفس البشرية واحتياجاتها وطبيعتها التي تميل إلى الشعور بالفرح والغضب وغيرها من مشاعر، ثبتت تشابها فيما بين الإنسان في العصور القديمة وذاتها في عصرنا الحديث.

مؤسس علم النفس التحليلي

  • يُعد مؤسس علم النفس التحليلي هو سيجموند فرويد الطبيب النمساوي الشهير الذي حرص على العمل في تطوير أنماط العلاج النفسي.
  • فقد وُلد سيجموند فرويد بالنمسا في السادس من شهر مايو لعام 1856، وقد توفى في لندن بالثاني والعشرين من شهر سبتمبر لعام 1939 مـ.
  • عُرف سيجموند فرويد بنظرياته المختلفة في مجال التحليل النفسي؛ الذي يُعتبر من الأساليب التي تعمل على الكشف عن الصراع النفسي اللاشعوري الذي ينتج عن التخيلات المتعلقة بالتداعي الحر الذي يتوّلد لدى المريض النفسي.
  • فيما اعتمد فرويد في دراسته على فهم الاضطرابات النفسية التي قد يشعر بها المريض، ليبدأ في اختبارها على ذاته بعدما توفي والده وعانى أشد المعاناة نفسيًا.

أول عالم نفس

  • درس فرويد أساليب الطب النفسي الحديثة التي وضعت حجر الأساس للتحليل الشخصية، والوقوف على أنماط الاضطرابات النفسية وحلولها، بما دفع العلماء نحو اكتشاف سُبل للتعلم، والكشف عن تفسير الثقافات وما يعاني منه المريض من مشكلات نفسية تُشكل له عوائق في مسيرته الحياتية.
  • عانى فرويد من العديد من الأمراض النفسية والعصبية التي جعلته يتعمق في هذا دراسته التحليلية، فقد كان يُعاني من رهاب السفر.
  • كثف فرويد دراسته فيما يتعلق بالكشف عن اضطرابات الأطفال ليضع مجموعة من النظريات توضح توجهاتهم النفسية ورغباتهم، كما اهتم فرويد بدراسة الأحلام والكشف عن الأحلام التي يراها المريض من خلال الطريقة التي اتباعها والتي تُعرف بالتداعي الحر، حيث تعتمد على اتباعه الطريق الذهبي إلى اللاوعي والذي يغوص في أعماق أفكار المريض.
  • كتب فرويد العديد من الكتب من أشهرها ما صدر في عام 1900 كتاب” تفسير الأحلام”، ومن ثم أصدر كتاب أخر بعنوان ” علم نفس الحياة اليومية” وذلك في عام 1905 م.
  • اعتقد فرويد أن سبب الإصابة بالهستيريا هو الذي يرجع إلى الغريزة الجنسية للإنسان، وقد عارضه جوزيف بروير صديقه ورفيق أبحاثه العلمية بشدة فيما يتعلق بتلك النظرية.

عرضنا من خلال مقالنا إجابة واضحة حول اسم وشخصية ودراسة مؤسس علم النفس الحديث في القرن العشرين، ويمكنك عزيزي القارئ متابعة المزيد عبر الموسوعة العربية الشاملة.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!