‘);
}

الحجامة

يعتبر العلاج بالحجامة من أشكال الطب البديل الذي يعود تاريخه إلى عصر النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، حيث ثبت أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- تداوى بالحجامة، وتتم عن طريق وضع أكواب خاصة على الجلد لبضع دقائق حتى يتمّ شفط الجلد؛[١][٢] حيث إنَّ الشفط يساعد على الشفاء عن طريق تحسين تدفّق الدّم وزيادة الدورة الدمويّة في المناطق التي وُضعت عليها الأكواب، لذلك فإنَّ الكثير من الأشخاص يستخدمون الحجامة كمتمّمٍ ومكمّلٍ لعلاج العديد من الأمراض والظروف الصحيّة،[٣] ويمكن وضع الأكواب على الظهر، أو الرقبة، أو الكتفين، أو على مواقع الألم، ويخضع المريض غالباً لجلسات علاجيّة، يتراوح عددها من أربع جلساتٍ إلى ستٍّ، تفصل بينها
مدةٌ تتراوح من ثلاثة إلى عشرة أيام،[٤] ويمكن أن تكون الأكواب المستخدمة في الحجامة مصنوعةً من الزّجاج، أو الخيزران، أو الخزف، أو السّيليكون،[١] أمّا قبل ألف سنة، فقد كانت الأكواب تصنع من الخيزران، أو الطين، أو قرون الحيوانات.[٤]

الأكل بعد الحجامة

للحصول على أفضل نتائج الحجامة يُنصَح بالصيام أو الاكتفاء بوجبات خفيفة قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من جلسة الحجامة،[٣] أمَّا بالنسبة للطعام بعد الجلسة فيُنصح باتباع النصائح التالية: