‘);
}

الرّضاعة الطبيعية

يستعدّ جسم الأم خلال فترة الحمل لإفراز الحليب استعداداً لتغذية المولود بالغذاء المناسب عن طريق عمليّة الرضاعة؛ إذ إنّ الرضاعة تُلبّي كل ما يحتاجه الرّضيع من الغذاء المتكامل الذي يمنح بدوره الطفل الغذاء الصحيّ المُناسب والمناعة الذاتية تجاه مُعظم الأمراض المُعدية والمزمنة، بالإضافة إلى حِمايته من الالتهاب الرئوي والإسهال والربو.

يُسهم حليب الأم في نموّ المهارات الحسية والمعرفيّة للطفل، ونظراً لإفراز الحليب داخل جسم الأم فإنه يكون دائماً في درجة الحرارة المناسبة للطفل، ولا تقتصر فائدة عمليّة الرضاعة على الطفل فقط بل إنها تُساعد في عودة رحم الأم إلى وضعيته قبل الولادة وتخفيف النزيف الذي يتبعها، فضلاً عن توفير الحماية من سرطان الثدي والمبيضين.[١]