‘);
}

الشمس والقمر مصدران أساسيّان للحياة على كوكب الأرض، ولا يُمكن القول بأنَّ الحياة تستقيم على كوكب الأرض من دون الوضع الأمثل والطبيعي لموقعي الشمس والقمر، وكذلك انضباط ظروف حركتهما ومواقعهما حسبما أراد الله بحكمته وقدرته جلَّ جلاله، فكلّ شيءٍ خلَقَهُ بقَدَر وكلُّ شيءٍ عندهُ بحسبان.

وضوء الشمس الذي يُضيء الأرض ويمنج الدفء على هذا الكوكب الصالح للعيش يمكّن المخلوقات من تأدية وظائفها الطبيعيّة، وكذلك حدوث عمليات التمثيل الضوئي في النباتات، وهذا الضوء إذا انحجب عنّا يكون ذلك بسبب ظاهرة فلكيّة تُعرف بظاهرة كسوف الشمس، كما أنَّ القمر هو الّذي يُرينا كيف يكون المدّ والجزر في البحر، وهو يُنير ليلنا إذا أظلمت نجومه، ويعدّ البدرُ قنديلاً نستنير به؛ فإذا انحجب ضوء القمر عنّا فهو أيضاً عائدٌ إلى ظاهرةٍ فلكيّة معروفة تُدعى خُسوف القمر، فما هوَ كسوف الشمس وما هو خُسوف القمر.