‘);
}

التلوث البيئي

مع التقّدم العلميّ والصناعيّ في العالم، والزّيادة المُستمرّة في عدد سكان العالم، وزيادة الطّلب على الصّناعات المختلفة بكلّ أنواعها، دفع كوكب الأرض ثمن ذلك حيث تعرّض لاستنزاف موارده الطبيعيّة، وتلويث مصادر المياه فيه، ممّا أدّى في بعض الدّول لإطلاق حالة الإنذار القصوى لوصول التّلوث إلى أعلى درجاته، كما أطلق بعض العلماء تحذيرات من اقتراب موعد نهاية الحياة على كوكب الأرض بسبب نشاطات الإنسان المُختلفة والمُؤذية لكوكب الأرض.

من أهمّ هذه السّلوكيات المُؤذية للكوكب ازدياد عدد المصانع وانتشارها، وتعدُّد مجالاتها لزيادة الإنتاج، كل هذا أدّى إلى زيادة تلوّث البيئة خاصّةً تلوث الهواء؛ فدخان المصانع وعوادمها كلّها تُؤثّر سلباً على البيئة وعناصرها؛ لما تحمله من موادّ سامّة وخطيرة على صحّة الإنسان والكائنات الحيّة الأُخرى.