ومع ذلك، وحتى بعد تخلص ماسك من الكثير من أسهم “تسلا”، لا يزال الملياردير يمتلك حصة أكبر في الشركة، بفضل حزمة التعويضات الخاصة به، وفقا لما نقلته شبكة “سي إن بي سي”.
باع ماسك 16 مليار دولار من الأسهم العام الماضي، ووفقا للوثائق المقدمة للجنة الأوراق المالية والبورصات يوم الاثنين، أهدى رجل الأعمال 5 ملايين سهم، بقيمة تقارب 6 مليارات دولار، إلى مؤسسة خيرية أو متلقي لم يتم الكشف عنه في نوفمبر/ تشرين الثاني.
المبيعات والهدايا ترفع إجمالي مبيعاته من أسهم شركة السيارات الكهربائية إلى حوالي 22 مليار دولار، والتي تشمل مزيجا من مدفوعات الضرائب والحصول على النقد وتقديم الهدايا والمنح.
ومع ذلك، نظرا لطبيعة عقود الخيارات، فقد أنهى ماسك العام الماضي بالفعل بحصة ملكية أكبر في “تسلا“، حيث حصل على 22.8 مليون سهم بقيمة 28 مليار دولار في الخريف الماضي عندما بدأ البيع.
في المجموع، باع ماسك15.7 مليون سهم مقابل 16.4 مليار دولار، وإذا أضيف إلى ذلك الأسهم الممنوحة، فإنها استغنى عن ما مجموعه 20.7 مليون سهم.
ومع ذلك، حصل الرجل على 22.8 مليون سهم من خلال ممارسة الخيارات، ما يعني أنه معه الآن مليوني سهم إضافي. يمتلك حاليا 172.6 مليون سهم، ما يمنحه حصة 17% في الشركة، ويظل أكبر مساهم فردي بفارق كبير.
وفقا للشبكة، فمن المرجح أن ترتفع ملكية ماسك، وبالطبع ثروته البالغة 227 مليار دولار، مرة أخرى في المستقبل.
Source: sputniknews.com