ماكولات مرضى السكر

}
مرض السكري
السكري هو مرض يحدث عندما يكون سكر الجلوكوز أو ما يسمى بسكر الدم عاليًا جدًا، ويُعدّ سكر الدم المصدر الأساسي للطاقة، ويُحصل عليه من الطعام المُتناوَل، ويقوم هرمون الإنسولين الذي يُفرَز من البنكرياس بمساعدة السكر في الدخول إلى الخلايا كمصدر للطاقة، لكن في بعض الحالات لا يصنعه الجسم بنسبة كافية أو لا يقوم بالاستجابة له، مما يؤدي إلى بقاء الجلوكوز في الدم وعدم وصوله إلى الخلايا لإمدادها بالطاقة على المدى الطويل. ووجود نسبة عالية من السكر في الدم يؤدي إلى مشاكل صحية أو الإصابة بمرض السكري، وهو مرض لا يوجد له علاج، لكن هناك خطوات معينة يجب اتباعها لتنظيمه والبقاء بصحة جيدة.[١]
‘);
}
مأكولات مرضى السكر
إن اتباع نظام غذائي متوازن يساعد في المحافظة على الصحة والتقليل من مخاطر التعرض للأمراض، ويمكن مراجعة أخصائي التغذية لإعطاء المصابين بأمراض مزمنة نظامًا غذائيًّا متوازنًا يناسب احتياجاتهم الصحية والجسدية. ويجدر التّنويه إلى أنّ الإصابة بمرض السكري لا تعني حرمان الشّخص نفسه من جميع المأكولات الغنية بالسكريات، إذ يمكن اعتماد نظام غذائي كامل متوازن يتضمن المأكولات التي تحتوي على الكربوهيدرات الغنية بالسكر والنشويات على الرم من أنها ترفع مستوى السكر في الدم، لكن إذا تم اختيار هذه المأكولات بالكميات المناسبة فلا توجد مشكلة في تناولها. ويجب حساب كمية الكربوهيدرات المستهلكة في النظام الغذائي بالاعتماد على نشاط الشخص الحركي والأدوية التي يتناولها، مثل الإنسولين، ويُنصح مريض السّكري إجمالًا بالتركيز على الأصناف الغذائيّة الآتيّة:[٢]
- الخضراوات والفواكه.
- تناول الأطعمة المحتوية على البروتينات.
- تناول مأكولات لا تحتوي على سكر مضاف.
- تجنب تناول الدهون المتحولة أو المهدرجة.
وفي ما يأتي توضيح للأطعمة التي يجب أن يتناولها مرضى السّكري:[٣]
- الخضراوات الورقية الخضراء: هي مصدر غني بالألياف والبروتينات والفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجسم، مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين A، كما أن لها تأثيرًا في تخفيض نسبة السكر في الدم، مثل: السبانخ، والبروكلي.
- الحبوب الكاملة: إن الحبوب الكاملة تحتوي على نسبة عالية من الألياف، فهي مفيدة أكثر من الحبوب المقشورة، فتناول مصدر غذائي غني بالألياف مفيد جدًّا لمرضى السكري؛ لأن الألياف تبطئ عملية الهضم، بالتالي بطء عملية الامتصاص، مما يساهم في المحافظة على نسبة السكر في الدم، مثل: القمح، والشعير، والخبز الأسمر.
- الأسماك الدهنية: إن اضافة أحد أنواع الأسماك الدهنية إلى النظام الغذائي يعد مفيدًا جدًّا، إذ إن الجسم يحتاج إلى الدهون المفيدة للمحافظة على وظائف الجسم وصحته، وتساعد أيضًا في المحافظة على نسبة السكر والدهون في الدم لدى مرضى السكري، لكن يفضل تناولها مشويةً على أن تكون مقليةً، مثل: السلمون، والساردين.
- البقوليات: يعد تناول البقوليات خيارًا ممتازًا لمرضى السكري؛ فهي مصدر للبروتين النباتي، الذي يعطي الشعور بالشبع لمدة أطول، بالتالي تقليل كمية الكربوهيدرات المتناولة، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تقليل الوزن وتنظيم الكوليسترول وضغط الدم والسكر.
- المكسرات: إذ تعد مصدرًا مهمًا جدًّا للبروتين والعديد من الفيتامينات والعناصر، حيث أثبتت الدراسات مؤخرًا أن لها دورًا في تخفيض نسبة السكر في الدم.
- الحمضيات: تعد الحمضيات مصدرًا لتزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن مع كميات قليلة من الكربوهيدرات، حيث أكدت الدراسات أن لها دورًا مهمًا في الوقاية من مرض السكري والمساعدة في تقليل نسبة السكر في الدم.
- البطاطا الحلوة: إذ تعد مصدرًا مهمًا للفيتامينات والألياف، وأهم ما يميزها عن البطاطا البيضاء أن عملية هضمها أبطأ، مما يبطئ تأثيرها على مستوى السكر في الدم.
- اللبن الرائب: إن تناول اللبن الرائب الغني ببكتيريا البروبيوتك يساعد في الهضم، ويقلل من الالتهابات وعمليات الأكسدة التي تؤثر على الإنسولين، ويمكن اختيار الأنواع التي تحتوي على البروبيوتك ولا تحتوي على سكر مضاف.
- بذور الشيا: هي بذور غنية بمضادات الأكسدة والبروتين والألياف، ولها دور كبير في تنظيم السكر، خصوصًا لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ويمكن إضافتها في وجبة الفطور أو السلطات للاستفادة من قيمتها الغذائية.
وتكمن أهميّة الالتزام بنظام غذائي في أنه يُساعد الأشخاص المصابين بالسّكري في التقليل من احتماليّة الإصابة بمضاعفات المرض كونه يُفيد في ما يأتي:[٣]
- تنظيم نسبة السكر في الدم.
- تقليل حدوث الالتهابات.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- زيادة نشاط مضادات الأكسدة.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى.
أنواع مرض السكري
يختلف سبب الإصابة بمرض السكري حسب نوعه، فتشمل أنواعه ما يأتي:[٣]
- مرض السكري من النوع الأول: إذ يُهاجم جهاز المناعة خلايا البنكرياس التى تقوم بإنتاج الإنسولين ويُدمرها، ويُشخَّص هذا النوع من مرض السكري منذ الطفولة، لكن يمكن ظهوره في أي عمر أيضًا، كما يحتاج الأشخاص المصابين به إلى الإنسولين دائمًا لضبط مستويات السّكر لديهم.
- مرض السكري من النوع الثاني: هو النوع الأكثر شيوعًا من مرض السكري، ويحدث هذا النوع نتيجة وجود خلل في استجابة الجسم للإنسولين المُصنع، وهو أكثر انتشارًا لدى البالغين، لكن يمكن أن يصيب الأطفال، كما أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن معرضون للإصابة بهذا النوع اكثر؛ لأن زيادة الوزن تقلل من تأثير الإنسولين على نسبة السكر في الدم.
- سكري الحمل: بعض النساء في فترة الحمل يتعرضن للإصابة بسكري الحمل نتيجة إفراز هرمونات من المشيمة تجعل الخلايا أقل تأثرًا بالإنسولين، وفي معظم الحالات ينتهي هذا النوع من السكري بانتهاء الحمل، لكن تصبح المرأة الحامل التي أصيبت به أكثر عرضةً للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بعد انتهاء الحمل والولادة.
- مرحلة ما قبل السّكري: توجد بعض الحالات تسمى مرحلة ما قبل السكري؛ حيث تكون نسبة السكر في الدم أعلى من الطبيعي لكن أقل من أن تُشخَّص بمرض السكري.
علامات دالة على الإصابة بمرض السكري
هناك العديد من العلامات الدالة على الإصابة بمرض السكري لا تختلف بين النوع الأول والثاني، وهي كما يلي:[٤]
- الإصابة المتكررة بالالتهابات.
- التقيؤ والغثيان.
- عدم وضوح الرؤية.
- الشعور بالجوع.
- الجفاف.
- زيادة أو نقصان في الوزن.
- التعب والإنهاك.
- الإصابة بالجفاف، ويتمثل بجفاف في الفم، وجفاف وتقشير الجلد.
- بطء في التئام الجروح.
- تكرار التّبول.
- الشعور بالعطش.
المراجع
- ↑“What is Diabetes?”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 21-10-2019. Edited.
- ↑ Natalie Olsen (12-2-2019), “What are the best foods for people with diabetes?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-10-2019.
- ^أبتStephanie Watson (4-10-2018), “Everything You Need to Know About Diabetes”، www.healthline.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
- ↑ Melissa Conrad Stöppler, “Diabetes Symptoms”، www.medicinenet.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
