ماهو علاج حرقان المعده ، الحرقان أو حموضة المعدة من الأمور الشائعة، وهي عبارة عن شعور بوجود شيء ما يحرق الصدر، من الجهة الخلفية لعظمة الصدر، وفي الغالب يزداد الشعور بالحرقة بعد تناول الأطعمة الغذائية، أو فترة الليل، كما يزداد الشعور بالحرقة عند الاستلقاء، ويعتبر الحرقان من المشاكل التي تتعلق بالجهاز الهضمي وهو من اشهر الأعراض التي يتعرض لها البشر، وهي لا تشكل خطورة بالغه على الحياة، ويمكن التخلص منها من خلال اتباع بعض التعليمات الصحية، وتناول بعض الأدوية المناسبة، وهذا ما سنعرفه في المقال التالي في الموسوعة.
حرقة المعدة Heartburn
حرقة المعدة من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا وانتشارًا للأعمار المختلفة، وهي تتمثل في الشعور بحموضة أو حرقة في المعدة أو في منطقة الصدر، وينجم هذا الشعور عن ارتداد أحماض المعدة إلى المريء.
فهناك ما يصل إلى حوالي 40 % يعانون من الشعور بحرقة المعدة على الأقل مرة كل 30 يوم، وما يصل إلى 10 % من الأشخاص يعانون من حرقة المعدة كل يوم.
وهناك العديد من العوامل التي تؤدي غلى الإصابة بحرقة المعدة، وتساعد في زيادة فرص الإصابة بها، كما وجدت الإحصائيات أن النساء الذين تخطوا الأربعين عام هم الأاكثر تعرضًا لحرقة المعدة والإصابة بها، ولكن الرجال يعانون من هذه المشكلة بنسبة اكثر من النساء.
أعراض حرقان المعدة
هناك بعض الأعراض التي ترتبط بوجود حرقة المعدة حيث يمكن وصف هذا العرض بأنه:
- عبارة عن ألم حارق يشعر به الشخص في صدره وتحديدًا بعد تناوله للطعام.
- يزداد هذا الشعور في فترات الليل، وند الاستلقاء أو القيام بالانحناء.
- أيضًا يشعر المصاب بحرقان المعدة بجود مرارة في الفم أو الشعور بوجود طعم حمضي.
وهناك بعض الأعراض التي تصاحب المريض وفي حالة الشعور بها عليه التوجه إلى الطبيب والتي منها:
- شعور المريض ببعض الآلام في ذراعه أو في الفك.
- تكرار الإصابة أكثر من مرتان على مدار الأسبوع.
- استمرار الشعور بالأعراض والحرقة في المعدة برغم تناول الأدوية.
- وجود صعوبة في بلع الطعام، مع الشعور بالغثيان والقيء.
- ملاحظة نقصان الوزن الناتج عن فقد الشهية.
ماهو علاج حرقان المعده
علاج الحرقان في المعدة الذي يتكرر نتيجة لارتداد الأحماض الموجودة في العدة إلى المريء مرة أخرى، فالعلاج في هذه الحالة أو الهدف منه هو تقليل إنتاج الأحماض، وينبغي على المريض أن يغير من الأساليب المتبعة على مدار يومه م أجل تقليل حرقة المعدة، فعلى المريض اتباع الآتي:
- تناول الطعام الصحي.
- الابتعاد عن تناول الدهون والوجبات الدسمة.
- على المريض أن يتجنب الانحناء المباشر بعد تناوله للطعام.
- الابتعاد عن حمل الأغراض الثقيلة تحديدًا بعد تناول الطعام.
- البعد عن التوتر النفسي والاضطرابات النفسية.
- تجنب تناول المواد التي تزيد من تهيج المعدة والجهاز الهضمي بالكامل مثل ” الكحول، والكافين، والوجبات الحارة والدسمة”.
- أيضًا على المريض تجنب تناول الأطعمة الحمضية التي تزيد من الحموضة داخل المعدة مثل ” الليمون” والبرتقال، والطماطم”.
- على المريض أن يحاول تخفيف الوزن في حالة زيادته، وعليه أن يتناول وجبات صغيرة في مواعيد متفرقة بدلاً من تناول وجبه كبيرة دسمة.
- رفع مستوى الجزء العلوي من الجسم أثناء النوم، باستخدام وسادتان والنوم بزاوية تعادل خمسة وأربعون درجة .
أما الأدوية التي يمكن تناولها للحد من الحموضة وحرقان المعدة والصدر بجانب الالتزام بالإرشادات السابقة:
- من الممكن تناول مضادات الحموضة، ويتم تناولها بعد تناول الطعام، أو قبل النوم.
- تناول الأدوية التي تساعد في تثبيط البروتون: مثل الأوميبرازول، واللانزوبرازول.
- أدوية التي تحاصر الهستامين، مثل الرانتدين، والفوماتيدين.
من الأمور التي تسبب حرقان المعدة بشكل مباشر وأساسي هو حمل المرأة، حيث تعاني المرأة الحامل من تغير مستوى الهرمونات، والتغيرات الجسدية، بجانب ضغط الجنين على الأمعاء والمعدة، مما يزيد من الشعور بالحموضة ولكن هناك بعض الأمور والعادات التي لو اتبعتها المرأة الحامل ستحد من الشعور بحرقة المعدة وتقلل من أعراضها بشكل ملحوظ والتي منها:
- أن تأكل 5 وجبات صغيرة وقليلة السعرات على مدار اليوم.
- الابتعاد عن الوجبات الدسمة، والكبيرة في مرة واحدة.
- تجنب الانحناء أو النوم بعد تناول الطعام لمدة ساعة على الأقل.
- تجنب جميع الأطعمة الحادة والحارة.
- الالتزام بتناول منتجات الحليب، مع الإكثار من شرب المياه.
يمكنك قراءة علاج سريع للحموضة والحرقان.
مصادر:1، 2.
