ماهو علاج كثرة النوم

ماهو علاج كثرة النوم

ماهو علاج كثرة النوم

‘);
}

كثرة النوم

يُعدّ فرط النوم حالة يشعر فيها الشخص بالنعاس المفرط خلال النهار، حتى إنه قد يحدث بعد أوقاتٍ طويلة من النوم، ويكون فرط النوم حالةً أولية تحدث دون الإصابة بأية حالة صحيّة أخرى وتشمل التّعب المفرط، أو ثانوية؛ بمعنى أنها تحدث نتيجة حالة صحية، مثل: انقطاع النفس أثناء النوم، أو الفشل الكلوي، أو متلازمة التعب المزمن، ويعاني الأشخاص المُصابون بهذه الحالة صعوبة أداء العمل أثناء النهار بسبب التّعب الشّديد، ويعتقد المختصّون أن كثرة النوم تحدث في الأساس نتيجة مشكلاتٍ في أنظمة الدماغ التي تتحكم بوظائف النوم والاستيقاظ، أو بسبب الظروف التي تسبب التّعب وعدم كفاية النوم، مثل: مشاكل التنفس أثناء الليل التي تجبر الشخص على الاستيقاظ عدّة مرات، أو بسبب بعض الأدوية التي تسبب فرط النوم، كالمخدّرات والكحول، أو بسبب انخفاض وظيفة الغدة الدرقية، وإصابة الرأس، ويُعدّ الأشخاص الذين يعانون ظروفًا تسبب تعبهم في النهار أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بكثرة النوم، وهناك عدّة أعراض لفرط النوم، منها: الحصول على قيلولة طول اليوم لتخفيف النعاس، وصعوبة الاستيقاظ بعد أوقاتٍ طويلة من النوم، إضافة إلى غيرها من الأعراض، وهي كما يلي:[١]

  • انخفاض طاقة الإنسان.
  • التهيّج.
  • القلق.
  • فقدان الشّهية.
  • التفكير، أو التّكلم البطيء.
  • صعوبة التّذكر.
  • الأرق.

‘);
}

علاج كثرة النوم

هناك عدد من العلاجات التي تُتّبَع في علاج أعراض حالة كثرة النوم، ومن أهمّها ما يلي:
[٢]

  • إذا كان الشخص مريضًا بفرط النوم قد يصف له الطبيب أدوية مختلفة لعلاجه، ومن أهم أنواع الأدوية المنشّطات، ومضادات الاكتئاب، وغيرها.
  • الضّغط الإيجابي الهوائي المستمر، ويجرى من خلال ارتداء قناع على الأنف أثناء النوم، وتوصيل ماكينة توفّر تدفق مستمر للهواء إلى فتحات الأنف عبر القناع، مما يحافظ على فتح مجاري التنفس.
  • بعض الأدوية تسبب النّعاس، ويمكن اللجوء إلى الطبيب للحصول على بديلٍ آخر، والذّهاب إلى النوم في وقتٍ أبكر للحصول على مزيد من ساعات النوم خلال الليل.
  • بعض التّغييرات في أسلوب الحياة التي قد تخفّف الأعراض وتمنع الإصابة منها ما يلي:[٣]
    • تجنّب الكحول والأدوية التي قد تزيد الحالة سوءًا.
    • تجنب تشغيل السيارات، أو استخدام معدّاتٍ خطرة.
    • تجنّب العمل في الليل، أو ممارسة أنشطة اجتماعية تؤخّر النوم.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

تشخيص كثرة النوم

يُشخِّص الطّبيب هذه الحالة من خلال الأعراض التي يشعر بها المريض، وتاريخه الطبي -بما في ذلك الأدوية التي تناولها المريض والفحوصات التي أجراها-، وهناك بعض الاختبارات التي تشخص الحالة وتحدد السبب، ومنها ما يلي:[٤]

  • مقياس إيبورث للنعاس، يُقيّم الطبيب وضع المريض من خلال تحديد كيفية تأثير النوم في حياة المريض اليومية.
  • يوميات النوم، هي طريقة يحفظ فيها المريض اليوميات التي يسجّل فيها مواعيد النوم والاستيقاظ اليومية، لتوضيح نمط النوم، والوقت المُستغرَق في النوم.
  • اختبار النوم المتعدد، يبقى فيه المريض في مركز النوم طوال الليل، ويُراقَب نشاط الدّماغ، وحركات العين، والسّاق، ومعدل ضربات القلب، ووظائف التنفس، ومستويات الأكسجين خلال النوم عن طريق مخطط النوم.
  • اختبار نوعية النوم، يقيس النوم الخاص بالمريض، ونوعه، ومرحلته، ويجرى هذا الاختبار في العادة بعد يوم من إجراء اختبار مخطط النوم.

المراجع

  1. Heaven Stubblefield (23-12-2016), “Hypersomnia”، www.healthline.com, Retrieved 5-2-2019. Edited.
  2. Carol DerSarkissian (29-10-2017), “Sleep and Hypersomnia”، www.webmd.com, Retrieved 5-2-2019. Edited.
  3. Allen J. Blaivas (12-4-2017), “medlineplus.gov”، medlineplus.gov, Retrieved 5-2-2019. Edited.
  4. Mayo Clinic Staff (27-10-2017), “Idiopathic hypersomnia”، www.mayoclinic.org, Retrieved 5-2-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *