ماهي اعراض يوم الاباضة

‘);
                }
الإباضة
تُعرَف الإباضة بعملية إطلاق بويضةٍ أو أكثر من أحد المبيضين، ويحدث ذلك بين فترات الحيض إلى حين انتهاء فترة الخصوبة، إذ تنضج حوالي 3-30 بويضةً في المبيضين شهريًا، وتنطلق البويضة الأكثر نضجًا من أحدهما، وتندفع باتجاه قناة فالوب التي تصل المبيض بالرَّحم، وتحدث عملية الإباضة بشكلٍ عشوائي فعليًا، إذ لا يتناول المبيضان في إطلاق البويضة دائمًا، كما أنّها تحدث عادةً قبل 14 يومًا من بدء دورة الحيض التالية[١]، ويُذكَر بأنّ البويضة تنطلق من المبيض عند انشقاق الجُريب المحيط بها نتيجة مؤشراتٍ هرمونيةٍ، كما أنها تكون جاهزةً للإخصاب بعد انتقالها لقناة فالوب[٢]، كما أنّ سُمك بطانة الرحم يزداد خلال الإباضة استعدادًا للبويضة المُخصبة، فإذا حدث الإخصاب تندفع البويضة المُخصبة إلى الرحم وتنغرس في بطانته ويتطوّر الجنين، أمّا في حالة عدم حدوثه فإن البطانة تنسلخ بعد أسبوعين تقريبًا وبالتالي يبدأ الحيض، ويُنوَّه إلى أنّ فترات الإباضة تختلف من امرأةٍ لأخرى، كما أنّها قد تتفاوت لدى المرأة نفسها من شهرٍ لآخرٍ.[٣]
‘);
                    }
أعراض الإباضة
يمكن الاستدلال على تغيُّراتٍ جسديةٍ معينةٍ للمساهمة في تحديد فترة الإباضة، وذلك بالرغم من عدم حدوث هذه الأعراض لدى جميع النساء، ومنها ما يلي:[٤]
- ألم الإباضة: تعاني بعض النساء من ألمٍ طفيفٍ في المبيض خلال الإباضة أو قبلها، وينتج ذلك عن نمو الجُريب المحيط بالبويضة الناضجة وتمديده لسطح المبيض، ويكون على شكل طقطقةٍ أو وخزٍ في أحد المبيضين، ويتفاوت في مكانه وشدَّته من شهرٍ لآخر، وقد يدوم هذا الشعور بعدم الراحة لعدة لحظاتٍ أو حتى لمدةٍ أطول، كما وقد تعاني النساء من الشعور بالحرق نتيجة خروج سائلٍ من الجُريب عند قذف البويضة، مما يتسبَّب أحيانًا في تهيُّج بطانة البطن أو ما يحيطها، كما قد يترافق ذلك بالشعور بثِقلٍ في أسفل البطن، ويُذكر بأن ألم المبيض قد لا يكون متعلقًا بالإباضة.
 - تغيُّر درجة حرارة الجسم: تزداد درجة حرارة الجسم الأساسية أو القاعدية بحوالي 0.56 درجةٍ أو أقل بعد الإباضة وفي غضون 24 ساعة، وينتج ذلك عن إفراز هرمون البروجسترون الذي يساهم في زيادة سُمك ومسامية بطانة الرحم تجهيزًا لانغراس الجنين، ويستمرّ هذا الارتفاع حتى بدء الحيض في حالة عدم حدوث حملٍ، لذا يمكن متابعة قياسها للاستدلال على نمط الإباضة الشهري، رغم أنّ هذه الطريقة ليست مؤكدةً، وغير فعالةٍ لدى النساء اللَّواتي يعانين من عدم انتظام دورة الحيض.
 - تغيُّر مخاط عنق الرحم: يتكون مخاط عنق الرحم من الماء، ويتغير قوامه خلال مدة الخصوبة نتيجة تموُّج مستويات الإستروجين، ممّا قد يدلّ على الإباضة، ويكون المخاط الناتج عن غدد عنق الرحم بمثابة قناةٍ للمساهمة في انتقال الحيوانات المنوية إلى البويضة، ويُذكر بأنّ حجمه يزداد خلال مدة الخصوبة، هذا إلى جانب لزوجة قوامه وقلة كثافته وصفاء لونه، إذ يُشبَّه قوامه بقوام بياض البيض في هذه المدة، هذا بالإضافة إلى إمكانية ملاحظة تزايُّد الإفرازات خلال الأيام التي تسبق الإباضة نتيجة تزايُّد حجم عنق الرحم.
 - يمكن أن تعاني النساء من أعراضٍ أخرى كانتفاخ البطن، وزيادة حساسية الثدي، وملاحظة بقعٍ دمويةٍ طفيفةٍ، ووجود ألمٍ أو تشنُّجٍ في أحد جانبي الحوض.[٥]
 
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
أطوار عملية الإباضة
تحدث عملية الإباضة في 3 أطوار، وهي كالآتي:[٦]
- الطور الجُريبي: وفيه تزداد مُخاطية طبقة الخلايا المُحيطة بالبويضة ثم تتمدَّد، إلى جانب بدء تزايُّد سُمك بطانة الرحم.
 - طور الإباضة: وفيه تُفرَز الإنزيمات لتكوين تجويفٍ تستخدمه البويضة للتحرُّك إلى قناة فالوب، ويتميّز هذا الطور بكونه مدة الخصوبة المذكورة سابقًا والتي تدوم لحوالي 24-48 ساعةً عادةً.
 - طور الجسم الأصفر: وفيه يُفرَز الجسم الأصفر، وتنغرس البويضة المُخصبة في الرحم، أو ينتهي تكوين البويضة غير المخصبة للهرمونات بشكلٍ بطيءٍ، ثم تتلاشى في غضون 24 ساعةً، ثم تبدأ بطانة الرحم بالتحلُّل تجهيزًا لانسلاخها أثناء الحيض.
 
المراجع
- ↑ BabyCentre Medical Advisory Board (9-2017-_), “Ovulation”، www.babycentre.co.uk, Retrieved 25-1-2019. Edited.
 - ↑“Medical Definition of Ovulation”, www.medicinenet.com,12-12-2018، Retrieved 25-1-2019. Edited.
 - ↑Cari Nierenberg (6-3-2018), “What Is Ovulation?”، www.livescience.com, Retrieved 25-1-2019. Edited.
 - ↑Corey Whelan (29-9-2017), “What Are the Symptoms of Ovulation?”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2019. Edited.
 - ↑“Signs Of Ovulation”, www.americanpregnancy.org,8-10-2018، Retrieved 25-1-2019. Edited.
 - ↑Lori Smith BSN MSN CRNP (7-7-2017), “Everything you need to know about ovulation”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2019. Edited.
 
