‘);
}

عوامل خطر أوجاع أسفل الظهر

قد يعاني أي فرد من أوجاع الظهر، ولكن توجد بعض العوامل التي قد تزيد من فرصة الشعور بأوجاع أسفل الظهر، وفيما يأتي ذكرٌ لبعضٍ منها:[١][٢]

  • العمر: يبدأ ألم أسفل الظهر عادةً في عمر يتراوح بين 30 و50 سنة، ويصبح أكثر شيوعًا لدى الأفراد مع التقدّم في العمر، ويعود السبب في ذلك إلى حدوث مجموعة من التغيّرات الجسميّة أهمّها:
    • بداية فقدان السوائل والمرونة في الأقراص الفقريّة، الأمر الذي يؤدي إلى تناقص قدرتها على دعم
      الفقرات وتلطيف حركتها.
    • تراجع مرونة العضلات وقوّتها.
    • فقدان قوّة العظام؛ نتيجة هشاشة العظام (بالإنجليزية: Ostoporosis) التي قد تؤدي إلى كسور العظام.
    • زيادة خطر الإصابة بالتضيّق الشوكي.
  • العامل الوراثيّ: قد تلعب العوامل الوراثيّة دورًا في حدوث أوجاع الظهر، ومن الأمثلة على ذلك التهاب الفقار المقسط (بالإنجليزيّة: Ankylosing spondylitis)؛ وهو أحد أشكال التهاب المفاصل والذي يتمثّل باندماج مفاصل العمود الفقري، مما يؤدي إلى نوع من فقدان الحركة فيه.
  • طبيعة الوظيفة: قد تساهم وظيفة الأفراد في حدوث إصابات وآلام الظهر، مثل: الوظيفة التي تتطلّب الجلوس على المكتب لفترات طويلة لا سيّما بوضعيّات غير سليمة أو على كرسي لا يوفّر دعمًا جيّدًا للظهر، وكذلك الوظيفة التي تتطلّب رفع أو دفع أو سحب أشياء ثقيلة، لا سيّما عند الحاجة إلى إحداث التواء أو اهتزاز للعمود الفقري.
  • الصحّة النفسيّة: قد تؤثر الاضطرابات النفسيّة في الصحة الجسديّة والشعور بالألم؛ إذ قد يسبّب التوتر العصبيّ زيادة توتّر وإجهاد العضلات، كما قد يزيد القلق والاكتئاب من تركيز المصاب على الألم ومدى إدراك شدّته، وفي الواقع فإنّ الألم المزمن قد يساهم في تطوّر هذه العوامل النفسيّة أيضًا.
  • حمولة حقيبة الظهر الزائدة: قد يسبّب ارتداء الأطفال لحقيبة الظهر ذات الحمل الزائد، والتي تحتوي على الكتب المدرسيّة ومستلزمات المدرسة إلى إجهاد الظهر والعضلات.
  • التدخين: قد توجد علاقة بين التدخين وألم أسفل الظهر؛ إذ إنّ التدخين يرفع من مستوى الالتهاب في الجسم، ويعيق عمليّة التعافي.
  • السمنة: يؤدي ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: Body mass index) أو البدانة إلى زيادة الضغط على العمود الفقري مما يسبّب المزيد من التآكل والاحتكاك، وفي الحقيقة ترتبط البدانة مع العديد من آلام الجسم المزمنة بما فيها ألم أسفل الظهر.
  • النشاط البدني: يُنصح الأفراد باستشارة الطبيب لتحديد مستوى النشاط البدني المناسب لهم، إذ يؤثر مستوى النشاط البدني بشكلٍ عامّ في سلامة الظهر؛ فنمط الحياة الخامل وقليل النشاط قد يزيد من خطر الإصابة بألم أسفل الظهر، وكذلك فإنّ ممارسة النشاط البدني العنيف والمفرط قد يسبّب ذلك أيضًا.